محمد شفيق: ضد الحرب ومن أجل الحياة
كمامة وخودة هو ما انتهى إليه هذا العالم البئيس كي يهديه لإنسانية تقف على حافة الانهيار. ما يزيد عن سنتين ظلت أنفاس العالم محبوسة وراء كمامات قيل عنها سبيله للوقاية من فيروس فتاك. اختار العالم أن يعيش بوجه مقنع وتخلى عن ملامحه والتبس الدفء الإنساني ببرودة اجتماعية قاتلة فنابت المرافق وأحيانا الإقدام عن عناقات صادقة وقبلات عنوان لمحبة وارفة. غيرنا من معان لغتنا وأصبح الاقتراب تهديدا لسلامتنا واعتداء على طمأنينتنا. ...