الوساطة الجزائرية وعرقلتها لاتفاقية السلام بين تنسيقية حركات أزواد وحكومة مالي
تعتبر القيادة الجزائرية للوساطة الدولية من أجل إيجاد تسوية سياسية للصراع المسلح والقائم بين حكومة مالي المركزية والحركات الازوادية في الشمال أهم معرقل ومبلبل سياسي لمجهودات السلام التي ترعاها كل من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الجوار.. إن اللقاء الأخير الذي عقد بباماكو، وحضرته كل من الاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة وحكومة مالي وجميع حركات ازواد المسلحة والاتحاد الأفريقي لتنمية غرب إفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي والنيجر ونيجيريا والتشاد وبوركينافاسوا وسفير الولايات المتحدة الأمريكية وسفير دولة فرنسا بمالي، والذي انتهى ...