"الورطة" تفسر إلغاء ماكرون لخطاب 14 يوليوز!
منذ دخوله إلى قصر الإليزيه على أكتاف تراخي اليسار واليمين، لا شيء يجري كما يخطط له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يضع نفسه زورا وبهتانا في زمرة الزعماء الأذكياء الذين بوسعهم قلب المعادلات وتغيير السياسات والتلاعب بالخصوم والحلفاء وإقناع الفرنسيين بأنه "سوبر ليدر". فقد فرضت عليه الاحتجاجات واسعة النطاق، التي اندلعت منذ 27 يونيو الماضي، إلغاء خطاب "العيد الوطني" الذي كان مقررا اليوم الجمعة، والسبب، كما يرى الملاحظون، أن ماكرون عاجز عن إقناع فرنسا بـ "فترة التهدئة"، خاصة أنه أثبت ...