الشركات العملاقة الصينية بين الحاجة والهيمنة: هل يتحولون إلى عبء على الحزب الحاكم؟
السؤال يطلّ كلما اهتزّت الأسواق: هل يمكن أن تصبح الشركات العملاقة في الصين وبالًا على الحزب الشيوعي؟ القراءة الأرجح: لا. فالهندسة المؤسسية والقانونية المصمَّمة خلال العقد الأخير تجعل الشركات الكبرى أداة مُدارة ضمن مشروع الدولة، لا مركز قوة مستقلًّا ينازعها القرار. الخطر الحقيقي ليس تمرّد الشركات، بل سوء معايرة الضبط بما يضرّ الاستثمار والابتكار. يمتلك الحزب «عدّة سيطرة» متعددة الطبقات. داخل الشركات، تُرسَّخ منظمات حزبية تمنح السلطات نافذة مبكرة على القرارات ...