رشيد لزرق: انفصال كاليدونيا من شأنه تقزيم فرنسا التي تسيطر على ربع الإنتاج العالمي من النيكل
احتلت فرنسا كاليدونيا سنة 1853 وعرفت موجة الإستيطان بالمنطقة ذروتها عقب الحرب العالمية لكون كاليدونيا الجديدة هي عبارة عن "الأرخبيل" بالمحيط الهادي ويعتبر منطقة سياحية جذابة تكتسي أهمية استراتيجية واقتصادية لفرنسا من خلالها يكتسب النفوذ الفرنسي التواجد بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. و في ظل التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم باتت الثورات بالمنطقة تكتسي متابعة كبرى عبر الإنتفاضات مطالبة بالإستقلال عن فرنسا وتظهر في شكل توترات بين السكان الاصليين و المستوطنين الفرنسيين . ...