عبد الإله الجوهري: رحل علي حسن.. لكن تاريخه لن يرحل
علي حسن، أو محمد الوالي، رجل جاء من جبال الأطلس متلفعا ببردة الأمازيغ، باحثا عن فضاء أرحب لتكريس تراث حامل لدلالات البقاء، والحفر في تراب العصر من أجل غرس زهور الفن، وورود الإختلاف، من خلال معرفة خلاقة، وعشق لا متناهي لكل ما هو إبداعي جميل. حل منتصف سنوات الستينات من القرن الماضي بمدينة الرباط، حيث النهر والبحر والفرص العريضة، تاركا وراءه تفاح ميدلت، والكثير الكثير من الناس الطيبين، لكن دون أن يقطع الحبل السري الذي يربطه بهم، ويوحده معهم ...
