تمديد الحجر الصحي .. انتحار أم طوق نجاة؟
تواصل آلة كورونا حصاد الأرواح حتى تحوّل سماع أرقام القتلى الذين يتساقطون إلى "روتين" يومي. منْ كان يظنّ أن يقلب الفيروس الموازين ويجبرنا على العيش داخل "الجُحْر" الصحي أسبوعا تلو أسبوع. نعم، أصبحنا نشبه فئرانا مذعورة لا نخرج قبل أن نحبس أنفاسنا ونتحسّس أين نضع أقدامنا!! كلّ هذا الذعر و"رهاب" كورونا الذي نعيش في زوابعه يرفع من درجات عصبيتنا وأزماتنا النفسية، مع كل انتظار لنشرة محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض ...