يوسف غريب: الرئيس تبّون بين وجه العجرفة والإنبطاح
لا رئيس في العالم يملك شعبية استثنائية ومعتبرة–طبعاً– خارج بلده مثل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون نظراً لماتحمله كل خرجاته الإعلامية أو إطلالاته التلفزية من مستلمحات وفهلكة دبلوماسية أصبحت منذ مدّة تحمل علامة ( صنع بالجزائر الجديدة). والحقيقة أن الأمر لا مبالغة فيه؛ فهو الرئيس الوحيد أيضاً الذي ما زال يدبّر شؤون هذا العالم الآخر بمعادلة دبلوماسية احد طرفيها العجرفة صعوداً أوّلاً وصولاً إلى الإنبطاح المدوّي أرضاً.. والمسافة بينهما لا تتعدّى على أكثر تقدير شهرين أو أقل.. ...