محمد عزيز الوكيلي: نحن أيضا فوضويون.. وقد نظل كذلك إلى إشعار آخر!!
بدايةً، أدعو إلى تأمل الصورة السريالية المرفقة، فهي غنية عن كل تعليق: أحد مراحيض "ملعب محمد الخامس" بالدار البيضاء، الذي تعرض بمجرد إعادة فتحه، وبعد كل ما أنفِقَ عليه من ملايين الدراهم ليكون في أحسن حُلة حتى يستقبل بعض مباريات نهائي كأس الأمم الإفريقية في دورتها المقبلة برسم 2026/2025، أقول، تعرّض ذلك المركّب التاريخي المتجدد لعمليات تخريب ممنهجة من لدن شباب من المرجح أنهم كانوا مقرقبين، أو سكارى معربدين، ومن المرجح أن بعضهم أو معظمهم نَقَل معه ...