محمد عزيز الوكيلي: ما حدث ينبغي العودة إليه مجددا.. لأنّ له ما بعده!!
الواقع أن الكلمات والجمل الوصفية والتحليلية تعجز عن مسايرة الأحداث في تسارعها القياسي والعميق، لأن المرء يكاد لا ينتهي من تحليل واقعة حتى يجد غيرها قد حلت محلها، أو تشابكت معها، فلا يعود لتحليله أي معنى، أو يجده وقد تحوّل إلى عمل تجاوَزه الواقع!! قبل يومين كنا نتكلم عن ذباب إلكتروني جزائري تسلل بهويات منتحَلة، إلى الفضاء التواصلي المغربي، فبث حقده ودسيسته بين يوتيوبر مغاربة، السوادُ الأعظمُ منهم قاصرون، وهذا ما أسفرت عنه المتابعة المصوَّرة ...
