ادريس المغلشي: زماننا وزمانهم..
لكل زمانه، لكن زماننا ممتد في التاريخ غارق في ماضيه لايتزحزح، شبهه أحد الظرفاء بمد طويل حين غنته أم كلثوم ياليل في سهرة دامت ثلاث ساعات ونصف، مواويل طالت حتى دوخت الكل، هي تكرر نفس اللازمة والجمهور يرد يا عين، فلا الليل تغير بصبح جميل ولا أعين توقفت عن دمع يسيل. الجمهور يتمايل صفا كأنه بنيان مرصوص. يحكى والعهدة على الراوي . أننا في زمن مضى لم تتغير ظروفه رغم كل ما نشاهد من ...
