الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب تحل بجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة (مع فيديو)

سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب تحل بجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة (مع فيديو) سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب رفقة حورية عراض
حلت " باتريسيا يومبارت كوساك"، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، صباح الخميس 23 يونيو 2022، رفقة وفد يضم  ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب (اليونيسيف)، بـ" جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة"، حيث كان في استقبالها رئيسة الجمعية حورية عراض، إلى جانب مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة الشرق محمد الديب، وممثلين عن السلطات القضائية والنتخبين، والمهاجرين من دول جنوب الصحراء، والسودان، وأطر الجمعية، والمنابر الإعلامية الوطنية، والمحلية والجهوية.
وتندرج زيارة السفيرة إلى الجمعية في إطار برنامج "هجرة وحماية"، حيث وقفت على جهود الجمعية في استقبال تهيئ الأرضية لتأهيل المهاجرين من مختلف الدول الإفريقية، تأهيلا مهنيا في شعب (الطبخ والحلويات....إلخ).
وأجمع الشباب المهاجر من القارة السمراء، خلال استجواهم من طرف السفيرة، على أنهم وجدوا في " ماما حاجة" (ويعنون الحاجة حورية عراض)، الحضن الدافء، الذي مكنهم من العيش في ظروف أفضل، وتلقوا تأهيلا مهنيا راقيا، ووجدوا في جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، حصنا حصينا ودارا، تأويهم وتترجم انشغالاتهم.
ولم يخف المهاجرون الأفارقة، على أن معاناتهم اليوم تكمن بالأساس في حصولهم على أوراق الإقامة بالمغرب، وهي الأوراق التي تمكنهم من السفر والتنقل في ظروف أمنة.
وأشادت السفيرة في تصريح صحفي لها عقب هذه الزيارة، بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في  تأهيل الشباب المهاجر من القارة السمراء، وبجهود رئيسة الجمعية وحرصها على مواكبة ودعم المهاجرين، وتوفير المناخ السليم لإستقبالهم، ورعايتهم وتأهيلهم تأهيلا مهنيا جيدا، ينسجم مع روح حقوق الإنسان الدولية.
وخلال زيارتها لجهة الشرق، على مدى يومين ، قامت  يومبارت كوساك، بإطلاق برنامج "المجتمع المدني والمشاركة المواطنة" في جهة الشرق، وذلك بمعية شركائها الممثلين في مديرية المجتمع المدني بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، والمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى الوكالة البلجيكية للتنمية والمركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية؛ المكلفان بتنفيذ البرنامج.
ويندرج هذا البرنامج في إطار دعم الشراكات بين منظمات المجتمع المدني والجماعات في خمس جهات وهي؛ بالإضافة إلى الشرق، بني ملال - خنيفرة ، والدار البيضاء - سطات ، وطنجة - تطوان - الحسيمة، وسوس - ماسة، وفقا لمسلسل الجهوية المتقدمة بالمغرب.
وأبرزت رئيسة الجمعية، حورية عراض، بالمناسبة، أن هذا اللقاء يشكل تشجيعا للجمعية ويعطي دفعة قوية لمشروع "هجرة وحماية" المدعوم من الاتحاد الأوروبي واليونيسف، ويروم تحسين الظروف السو سيو - اقتصادية للشباب المهاجرين.
وأشارت إلى أنه في إطار الشراكة الموقعة بين اليونيسف والجمعية، يتم بذل الجهود من أجل صون كرامة الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال الاستغلال والتمييز خاصة أن الأمر يتعلق بالقاصرين غير المرفوقين، مبرزة مختلف الخدمات المقدمة لفائدة المستفيدين منهم من أجل تأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق الشغل سواء في المغرب أو خارجه.
 
سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب لحظة استجوابها لشاب سوداني