الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

أعطاب "الصراف الآلي" غير مستساغة في زمن الرقمنة والسرعة في الأداء

أعطاب "الصراف الآلي" غير مستساغة في زمن الرقمنة والسرعة في الأداء
كثر الحديث عن الأعطاب التقنية التي تصيب الشبابيك الأوتوماتيكية "الصراف الإليكتروني" ببعض فروع الأبناك، مما أثار حفيظة الزبناء، حيث تتناسل علامات الاستفهام حول هذه الأعطاب المتكررة، ويجد الزبناء (مثلا) في مدينة اليوسفية ومحيطها الجغرافي أنفسهم وجها لوجه مع أزمة مالية (نهاية الأسبوع) بعد رفض الشباك الإليكتروني تلبية الخدمة و صرف أوراق مالية على قلتها لقضاء أغراضهم المرتبطة بالتسوق والتبضع.

في هذا السياق أوضح مصدر بنكي (فضل عدم ذكر اسمه) لجريدة "أنفاس بريس" بأن بعض الشبابيك الأوتوماتيكية تحتاج للاستبدال والتغيير على وجه السرعة، خصوصا أن مدة صلاحيتها قد تجاوزت الحد المعقول في تقديم الخدمة للزبناء: "من المفروض على الجهات المعنية أن تقوم بتغيير الشباك الأوتوماتيكي (الصراف الآلي) بعد مرور خمس سنوات على تقديم الخدمة الإليكترونية...بل أن قيمته المالية قد تم جنيها من جيوب الزبناء".

وأضاف نفس المصدر مستغربا بقوله: "لا يعقل، هناك شبابيك مر عليها أكثر من سبع سنوات، فكثرت أعطابها التقنية، ولم تعد تساير عصر الرقمنة والسرعة حيث مر على استعمالها أكثر من سبع سنوات، وكلما وقع عطب نقع في عدة مشاكل مع الزبناء".
وأفاد الجريدة قائلا: "كل الشبابيك الإليكترونية بجميع الأبناك يتم رصد خدماتها مركزيا بمراقبة رقمية دائمة ومستمرة على مستوى السيولة المالية (وجدوها من عدمها)، ومن المفروض على المسؤولين أن يشعروا الإدارة بتلك الأعطاب التي تتسبب في مشاكل لا حصر لها للموظفين في علاقة بحق الزبون من تقريب الخدمة".