السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

إعلامية فرنسية تخلف يونس مجاهد على رأس الاتحاد الدولي للصحافيين 

إعلامية فرنسية تخلف يونس مجاهد على رأس الاتحاد الدولي للصحافيين  يونس مجاهد
فازت الفرنسية "دومينيك برادلي" برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين وفق ما افرزته نتائج التصويت خلال المؤتمر 31 المنعقد بسلطنة عمان لتخلف بذلك الزميل يونس مجاهد.
وانتخب ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين.
كما فازت الأمريكية "جوليانا لينيز" بمنصب نائب رئيس وانتخبت "سابينا اندرجيت" نائب رئيس شؤون المرأة، وفاز البريطاني المغربي "جيم بوملحة" بأمانة صندوق الاتحاد.
وقال أبو بكر في تصريح خاص لجريدة "أنفاس بريس"، أن هذا الفوز سابقة أولى لفلسطين،  وهو نجاح يمثل المجموعة العربية ككل ويمثل أيضا جميع الصحتفيين النقابيين المناضلين من أجل حرية الصحافة وحقوق الصحافيين.. ويلقي على عاتقنا المزيد من المسؤوليات التي كنا نتبوأها". 
مضيفا : "أن هذا المنصب سيعزز دور ومكانة القضية الفلسطينية وسوف يساعدنا على مناهضة مناهضة ومقاضاة مجرمي الحرب في المحاكم الدولية".
واعتبر العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية أن تمثيلية فلسطين في الاتحاد الدولي للصحفيين يعد مكسبا للمناضلين الأحرار المدافعين عن القضية الفلسطينة والكلمة الحرة.
مؤكدا أن الحضور الإعلامي العربي سيكون كبيرا ومميزا نظرا لأن لديهم قضايا وتحديات كثيرة تستحق حضورهم في هذا التجمع الدولي الكبير.
وترشح للمكتب التنفيذي 27 صحفيا وفاز 16 صحفيا مثلوا جميع القارات وكان للإعلام العربي أربعة مواقع لكل محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية ومحمد ياسين الجلاصي رئيس نقابة الصحفيين التونسيين وعمر فاروق عصمان سكرتير عام الصحفيين الصوماليين واللبناني علي يوسف نائب رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب.
وقد شهد مركز عمان للمؤتمرات والمعارض جلسات عديدة ناقش خلالها المجتمعون سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين تجاه بعض الظواهر الاجتماعية، وعمل النقابات والجمعيات الصحفية بقارات العالم.
هذا وتم التركيز خلال الاجتماعات على قضايا المرأة وإنهاء الإفلات من العقاب، كما كان المجال مفتوحا لشهادات العائلات التي فقدت أفرادها  العاملين بمجال الإعلام.  كما تم أيضا مناقشة 30 عاما من صندوق سلامة الصحفيين الدولي.