الجمعة 19 إبريل 2024
موضة و مشاهير

سميرة بنسعيد تسترجع ذكريات زيارتها للقصر الملكي

سميرة بنسعيد تسترجع ذكريات زيارتها للقصر الملكي الفنانة سمير بنسعيد
استرجعت الفنانة سمير بنسعيد، المقيمة بمصر منذ سنوات، شريط ذكرياتها الذي يعود إلى أولى سنوات مشوارها الفني، مسلطة الضوء على الدور الذي لعبه القصر الملكي في مسارها الغنائي، خاصة بعد تقديمها للعديد من العروض أمام الملك الراحل الحسن الثاني، والتي كانت سببا في تكرار زيارتها للقصر، حيث التقت آنذاك بثلة من ألمع النجوم على مستوى الوطن العربي، يأتي العندليب عبد الحليم حافظ في مقدمتها. 

وصرحت الفنانة خلال حلولها ضيفة على برنامج "الشريان"، الذي يبث على قناة "إم بي سي 1"، لمقدمه الإعلامي السعودي داود الشريان، أن الملك الراحل رفض إحياءها لحفل غنائي بمصر إلى جانب المطرب عبد الحليم حافظ، بعدما عبر هذا الأخير عن إعجابه الكبير بموهبتها، وعمرها لا يتعدى 11 سنة، إذ ارتأى الملك أن دراستها ينبغي أن تحظى بالأولوية، مشيرا إلى ضرورة استكمالها لتحصيلها الدراسي أولا ومن ثم يمكنها التوجه للفن والغناء.
 
وقالت بنسعيد في ذات اللقاء أن الملك الراحل الحسن الثاني كانت له أذن موسيقة رفيعة، وأنه من كان يقود الفرقة أثناء زيارة مطربي الشرق الأوسط للقصر، من قبيل عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ووديع الصافي وفريد الأطرش، كما أنه كان عازفا ماهرا لآلة الأكورديون.

وأشارت الفنانة أن عبد الوهاب المنصور، مؤرخ المملكة وصديق عائلتها، كان له الفضل في دخولها للقصر الملكي، فهو من قدمها أول مرة للملك الراحل، لتضيف قائلة: " منذ ذلك الوقت تكررت زياراتي للقصر الملكي، وتعرفت من خلاله على المطربين المصريين الذين كان يتم دعوتهم".

ومن جهة أخرى تحدثت سميرة بنسعيد عن الانتقادات التي طالتها سنة 1997، بسبب غنائها في حفل حضره بابا الفاتيكان، مع المطربة المصرية ليلى مراد، لكونها تعتنق الديانة اليهودية قائلة: "الحفل ضم مطربة تمثل الديانة اليهودية، ومطربة أخرى تمثل المسيحية، وأنا كمطربة ممثلة للإسلام في إطار حوار الأديان".