الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

"شيبس وفلاش وسباغيتي" نصيب الجزائريين من قفة رمضان والأطنان المواد الغذائية للبوليساريو

"شيبس وفلاش وسباغيتي" نصيب الجزائريين من قفة رمضان والأطنان المواد الغذائية للبوليساريو شيبس وفلاش وسباغيتي للجزائريين، وعملية الشحن للمواد الغذائية بالقاعدة الجوية ببوفاريك
أصيب مواطنون جزائريون فقراء ومحتاجون عند توصلهم بكيس من المواد قيل لهم إنها "قفة رمضان" تكفي لقضاء شهر رمضان، بصدمة قوية وخيبة أمل كبيرة، وعبّروا عن امتعاضهم وغضبهم واستيائهم عند فتح الكيس الذي لم يكن سوى عبارة عن بعض المواد لا قيمة لها لا تُسمن ولا تغني من جوع، بل اعتبوا ما قامت به سلطات بلادهم عملية خداع وتدليس الهدف منها إهانة وإذلال المواطن الجزائري المغلوب على أمره الغارق في الفقر وقلة الحيلة.
فتح أحد المواطنين الجزائريين كيسه البلاستيك وشرع يخرج ما به من مواد ويتأسف على ما وصل إليه نظام بلاده من وضاعة وحقارة، والمواطن الجزائري من ذلّ وهوان، حيث وجد كيسين من "شيبس" و"كيسين من "فلاش" وعلبتين من "سباغيتي" وعلبة طماطم مصبرة وكيلو أرز وعلبة و250 غرام مسحوق حليب...، ولم يجد المواطن ما يقوله إلا التعبير عن أسفه مُوجِّها مؤاخذته لأعضاء مجلس بلديته، ذاكرا إياهم بالاسم...
وتمّ تداول فيديو المشهد المؤثر لهذه الحالة المؤسفة والمحزنة شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري حيث صبّ روادها جام غضبهم على النظام العسكري الجزائري والسلطات الحاكمة التي وضفوها ب"محنة رمضان" بدل "منحة رمضان" كما يحب أن يطلق عليها من طرف الحاكمين في الجزائر.
علّق أحد المواطنين على المشهد بقوله:"المهم دق البطاطا في تشيبس الله يكون في العون .. دوله معندهاش ما عندهاش فلوس ديال القفه ولكن عندها الفلوس وديال البوليزاريو والفلوس ديال ابن بطوش يركب في الطائرة الرئاسيه.. ويتعالج أحسن المستشفيات في اسبانيا على أظهر الشعب.".
وتساءل آخر كيف لنظام يهين مواطنيه بهذا الشكل وبهذه الطريقة ويمعن في إذلالهم واحتقارهم في الوقت الذي لا يدخر جهدا ولا مالا ولا دعما لمرتزقة بوليساريو ويخصص لها ما يسميه مساعدات بالأطنان تنقل إلى قياديها عبر الطائرات الجزائرية.
وبالفعل، تم الإثنين 11 أبريل 2022، شحن ونقل مساعدات إنسانية لفائدة مرتزقة بوليساريو على متن أربعة طائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية، وفق ما أوردت وزارة الدفاع الوطني، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتمت عملية الشحن انطلاقا من القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى باتجاه مخيمات الذل والعار بتندوف، حيث تتمثل هذه المساعدات في 132 طنا من المواد الغذائية مقدمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري.