قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب قام بإجراءات عملية لصالح مواطنيه بأوكرانيا، بحيث يعد من الدول القليلة التي أنشأت فرقا ميدانية بحدود الدول المجاورة بمنطقة التوثر، وحرصت هذه الفرق عبر تيسير عملية عبور المواطنين المغاربة، حيث برمجت رحلات خاصة في مدة وجيزة.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي الذي قدمه مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب عقد المجلس الحكومي اليوم الخميس 3 مارس 2020.
وأضاف بايتاس، الوزير بوريطة أوضح خلال عرضه أمام المجلس الحكومي، أن المغرب من بين الدول التي تتوفر على عدد كبير من الجاليات بأوكرانيا، بنحو 8800 طالب تقريبا، لذلك اتخذت الوزارة حزمة من الإجراءات الاستباقية لمواكبتهم.
تم تنظيم خمس رحلات، غادر عبرها حوالي 3000 طالب، كما تم إحداث مركز اتصال تلقى أزيد من 6 آلاف مكالمة (الرقم الأخضر)، وهي الإجراءات التي تواصلت بعد اندلاع الأحداث، فتم تحديث ممرات برية غادر من خلالها قرابة 5 آلاف مغربي.
ولمواكبة المواطنين ميدانيا قامت الوزارة بتعبئة شاملة سواء على الصعيد الوطني أو الخارجي، وتم تسهيل جميع الإجراءات القنصلية حتى بالنسبة للمغاربة الذين لا يتوفرون على جواز السفر.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي الذي قدمه مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب عقد المجلس الحكومي اليوم الخميس 3 مارس 2020.
وأضاف بايتاس، الوزير بوريطة أوضح خلال عرضه أمام المجلس الحكومي، أن المغرب من بين الدول التي تتوفر على عدد كبير من الجاليات بأوكرانيا، بنحو 8800 طالب تقريبا، لذلك اتخذت الوزارة حزمة من الإجراءات الاستباقية لمواكبتهم.
تم تنظيم خمس رحلات، غادر عبرها حوالي 3000 طالب، كما تم إحداث مركز اتصال تلقى أزيد من 6 آلاف مكالمة (الرقم الأخضر)، وهي الإجراءات التي تواصلت بعد اندلاع الأحداث، فتم تحديث ممرات برية غادر من خلالها قرابة 5 آلاف مغربي.
ولمواكبة المواطنين ميدانيا قامت الوزارة بتعبئة شاملة سواء على الصعيد الوطني أو الخارجي، وتم تسهيل جميع الإجراءات القنصلية حتى بالنسبة للمغاربة الذين لا يتوفرون على جواز السفر.