نزار بركة قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن الأزمة الحالية المتعلقة بندرة الموارد المائية في ظل تراجع حقينة السدود، جاءت نتيجة التغيرات المناخية، وعدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للماء التي وضعت سنة 2009.
وتقدم بركة الثلاثاء 1 مارس 2022 بعرض أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بالبرلمان، أكد من خلالها على أن المغرب من بين الدول التي تعرف خصاصا كبيرا في المياه، ومن الدول الأكثر عرضة لمشكل ندرة المياه، حسب ما كشفته دراسة لسنة 2008 حول " المعطيات المناخية والموارد المائية"، والتي أبانت بأن الحرارة في ارتفاع منذ سنة 2001، فيما التساقطات المطرية قليلة، مع الاستغلال المفرط للفرشات المائية.
وفي حديثه عن محاور الاستراتيجية الوطنية لقطاع الماء، أبرز بركة أنها ترتكز على التدبير المحكم للطلب على الماء وتثمينه، حماية الموارد المائية، والمحافظة على المجال الطبيعي، متابعة إصلاح الإطار التشريعي والقانوني، بالإضافة إلى تدبير وتنمية العرض، والتقليل من تأثير الأخطار المرتبطة بالماء، والتأقلم مع تغير المناخ، تم عصرنة الإدارة وتطوير وتأهيل الموارد البشرية.
وتم اقتراح تشييد 57 سدا كبيرا في الاستراتيجية (2009/2030)، تم إنجاز 9 سد كبير بين سنتي (2021-2009)، ولايزال 15 سدا كبيرا في طور الإنجاز بين تلك المقترحة في الاستراتيجية بين سنتي 2009 و2021.
من جهة أخرى عرف مشروع تحويل المياه من أحواض لاو، واللوكوس/ وسبو، إلى أحواض أم اتلربيع، وتانسيفت تأخر في إنجازه، مما نجم عنه تأثير على تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لكل من المدن الساحلية الأطلسية، ومدينة مراكش، وكذلك سد الحاجيات من مياه السقي للأراضي السقوية بدكالة وبني عمير وتاساوت.
الدراسة كشفت أيضا أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، تراجع حجم المياه الموجهة للسقي انطلاقا من السدود، لاسيما على مستوى أحواض أم الربيع، وملوية، وسوس-ماسة.
وسيمكن المخزون المائي المتوفر حاليا من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لجميع المدن الكبرى المزودة انطلاقا من السدود في ظروف عادية، باستثناء الموجودة بأحواض ملوية، وأم الربيع، وتانسيفت، وكذلك كيرزيز غريس التي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات في التزويد بالنظر إلى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود بهذه الأحواض.
وتقدم بركة الثلاثاء 1 مارس 2022 بعرض أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بالبرلمان، أكد من خلالها على أن المغرب من بين الدول التي تعرف خصاصا كبيرا في المياه، ومن الدول الأكثر عرضة لمشكل ندرة المياه، حسب ما كشفته دراسة لسنة 2008 حول " المعطيات المناخية والموارد المائية"، والتي أبانت بأن الحرارة في ارتفاع منذ سنة 2001، فيما التساقطات المطرية قليلة، مع الاستغلال المفرط للفرشات المائية.
وفي حديثه عن محاور الاستراتيجية الوطنية لقطاع الماء، أبرز بركة أنها ترتكز على التدبير المحكم للطلب على الماء وتثمينه، حماية الموارد المائية، والمحافظة على المجال الطبيعي، متابعة إصلاح الإطار التشريعي والقانوني، بالإضافة إلى تدبير وتنمية العرض، والتقليل من تأثير الأخطار المرتبطة بالماء، والتأقلم مع تغير المناخ، تم عصرنة الإدارة وتطوير وتأهيل الموارد البشرية.
وتم اقتراح تشييد 57 سدا كبيرا في الاستراتيجية (2009/2030)، تم إنجاز 9 سد كبير بين سنتي (2021-2009)، ولايزال 15 سدا كبيرا في طور الإنجاز بين تلك المقترحة في الاستراتيجية بين سنتي 2009 و2021.
من جهة أخرى عرف مشروع تحويل المياه من أحواض لاو، واللوكوس/ وسبو، إلى أحواض أم اتلربيع، وتانسيفت تأخر في إنجازه، مما نجم عنه تأثير على تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لكل من المدن الساحلية الأطلسية، ومدينة مراكش، وكذلك سد الحاجيات من مياه السقي للأراضي السقوية بدكالة وبني عمير وتاساوت.
الدراسة كشفت أيضا أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، تراجع حجم المياه الموجهة للسقي انطلاقا من السدود، لاسيما على مستوى أحواض أم الربيع، وملوية، وسوس-ماسة.
وسيمكن المخزون المائي المتوفر حاليا من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لجميع المدن الكبرى المزودة انطلاقا من السدود في ظروف عادية، باستثناء الموجودة بأحواض ملوية، وأم الربيع، وتانسيفت، وكذلك كيرزيز غريس التي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات في التزويد بالنظر إلى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود بهذه الأحواض.
