الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب استنكرت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب إقصاءها من المشاركة في يوم دراسي نظمه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وجاء في بلاغ الجامعة الوطنية، مايلي:
"نظم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب القاعة 11 ما أسماه يوما دراسيا حول قطاع المخابز والحلويات قيل بأنه ستتم خلاله مناقشة إكراهات واقع قطاع المخابز والحلويات بالمغرب وسبل تأهيله ، لكن مجموعة كبيرة من المهنيين على الصعيد الوطني استفسروا عن سبب غياب الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات عن هذا اللقاء.
فكان من واجبنا كجامعة وكممثل وحيد و أوحد للقطاع، و من باب الاضطلاع بمهامنا في الانخراط في النقاش المفتوح وطنيا حول قطاع الخبز والحلويات، وبمجرد الإعلان الرسمي عن تنظيم هذا اليوم الدراسي من طرف الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ربطنا الاتصال المباشر برئيس الفريق وتحدثنا إليه بخصوص الموضوع متسائلين عن سبب إقصائنا من الحضور في يوم دراسي قبل بانه سيناقش إكراهات القطاع وسبل النهوض به. فكان أن وعدنا بأنه سيتم التواصل معنا لاحقا مبديا تفهمه لضرورة تواجد الجامعة في هذا اليوم الدراسي لتعميق النقاش و إغناء، وتبادل الخبرات بين الفاعلين والمهنيين و المتدخلين.
إلا أنه لم يتم الاتصال بنا ، بل أكثر من ذلك لم يتم الرد على مكالمتنا الهاتفية لاحقا، مما يؤكد ما ذهب إليه مجموعة من مهنيي القطاع بأن اللقاء الذي سيعقد أرادوا له أن يكون لقاءا حزيبا فقط تحت غطاء شخص واحد عضو في الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو رئيس تنظيم وهمي يدعي تمثيل القطاع، الأمر الذي يبين بأن الشخص المذكور أراد تسييس النقاش الدائر حول القطاع في نقاش حزبي ضيق.
فيكون بذلك قد قام بتوريط الحزب في نقاش سيكون له ما بعده. خاصة وأن أغلب المهنيين يضعون مسافة بين النقاش المهني والانتماء السياسي لقناعتهم أنه لا سياسة مع الخبز ويحترمون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتاريخه و رموزه وقيادته الحالية، باعتباره فاعلا سياسيا ورقما صعبا في المعادلة الحزبية. وكان يفترض فيه ألا يسقط في فخ شخص.. استغل صفته البرلمانية لتصريف أحقاده اتجاه الجامعة الوطنية للمخابز و الحلويات بالمغرب (FNBP) الممثل الشرعي الوحيد المعترف به من قبل السلطات العمومية منذ أزيد من 80 سنة.
ونحن إذ تترفع عن الخوض في نقاش عقيم مع من كان وراء إقصاء الفاعل الرئيسي في القطاع بالمغرب، نورد هذه التوضيحات للمهنيين، ولمن تساءل عن سبب غيابنا عن هذا اللقاء. أما نحن كجامعة وطنية فلنا حضورنا الميداني و النضالي، و مستعدون لأي نقاش حقيقي حول القطاع دون تسيسه أو محاولة الركوب على هموم والشغالات المهنيين لطموحات شخصية ضيقة لن تخدم القطاع وقد تدخله في نفق التجاذب الحزبي فتضيع حقوق المهني والمواطن على حد سواء، فالجامعة الوطنية FNBP حافظت على استقلاليتها لخضوعها لظهير 1957 للحريات العامة وتحترم انتماء منتسبي القطاع لاختياراتهم السياسية.
وإذ تؤكد الجامعة الوطنية على المطالب الشرعية للمهنيين، وتطالب بضرورة الإسراع بالتوقيع على البرنامج التعاقدي الذي تم التوافق عليه بين الجامعة الوطنية FNBP الممثل الشرعي للمهنيين والسلطات العمومية المعنية، فإنها تدين أي محاولة لتسييس مطالب ذات طابع مهني اقتصادي واجتماعي".
.gif)
.gif)