عزيز أخنوش والإعلامي والناشط الأمازيغي عبد الله بوشطارت قال الإعلامي والناشط الأمازيغي عبد الله بوشطارت إن خروج بعض الأصوات المحسوبة نظريا على الحركة الأمازيغية لدعم الحكومة ورئيسها، ومحاولة معارضة الدينامية الشعبية التي تحتج سلميا وسياسيا على فشل الحكومة وعدم قدرتها على سن سياسات اجتماعية واقتصادية موازنة تحمي القدرة الشرائية للمواطنين من الارتفاع الصاوروخي للأسعار ومنها أسعار المحروقات،ليس لها ما يبررها فالحركة الانازيغية ليست قفازا لتبرير فشل الحكومة وعجزها".
وشدد الناشط الأمازيغي بوشطارت على أن "خروج بعض الآراء تبرر أخطاء وضعف حكومة أخنوش، لا بد من بيانه وتبيانه. لأنه تفاديا للخلط، فمن حق هؤلاء النشطاء الدفاع عن حزب رئيس الحكومة، إلا أنه لابد أن نؤكد أن الحركة الأمازيغية لا تساند أي حزب من أحزاب الأغلبية الحكومية، وترسم نفس المسافة بين جميع الأحزاب، وهي حركة مدنية وثقافية مستقلة، حركة نقدية وتصحيحية وليست حركة تبريرية، ولا تخدم اجندات أحزاب سياسية، وكما هي منذ ظهورها في المجتمع المغربي تصطف مع الشعب وما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين، ولم يسبق للحركة الأمازيغية أن كانت قفازا في أيادي اللوبي المالي أو لوبي حزبي أو اقتصادي يحركها وفق اجندته السياسية والمالية والاقتصادية".
ونبه بوشطارت إلى أن بعض النشطاء المحسوبين على الفعل الأمازيغي حين يعبرون عن تعاطفهم ودفاعهم عن هذه الحكومة وفشلها في خفض الأسعار وحماية جيوب المواطنين من لهيب الأسعار ووقودها، فإنهم يقومون بذلك بصفتهم الشخصية وليس لهم أية علاقة بخطاب ومواقف الحركة الأمازيغية التي تحتفظ بهويتها النقدية ومنهجها التصحيحي، وفق تعبيره.
