السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

خارطة طريق الحكومة للتقليص من آثار التساقطات المطرية

خارطة طريق الحكومة للتقليص من آثار التساقطات المطرية محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية
تقدم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الأربعاء 23 فبراير 2022، بمجلس النواب بعرض حول برنامج التقليص من آثار التساقطات المطرية.
العرض الذي قدمه الوزير خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية، كشف على أن التساقطات المسجلة لغاية 21 فبراير، تبرز أن الموسم الفلاحي الحالي، الأكثر عجزا في التساقطات المطرية منذ عام 1981 (-69 في المائة مقارنة بالموسم المتوسط)، (-64 مقارنة بالموسم السابق).

وفي حديثه عن حقينة السدود، أبرز أنه إلى حدود يوم الإثنين 21 فبراير 2022، بلغت نسبة ملئ السدود على المستوى الوطني، (32 في المائة، مقابل 42 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية)، و(12 في المائة بدون الغرب واللوكس).
وعرج محمد الصديقي إلى وضعية الغطاء النباتي مشيرا إلى أنه على المستوى الوطني، 85 في المائة من الغطاء النباتي في حالة ضعيفة، أو ضعيفة جدا، فيما تطور المؤشر الخاص بحالة الغطاء النباتي للموسم الحالي قريب من الحد الأدنى المسجل على مدار العشرين سنة الماضية.

وعن السياق العالمي، أفاد المتجدث ذاته أن أسعار الحبوب في السوق العالمية في أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات.
وعن وضعية الزراعات الخريفية، فقد بلغت المساحة المزروعة من الحبوب 3.6 مليون هكتار، والمساحة المزروعة من القطاني الغذائية 168.000 هكتار، فيما وصلت المساحات المزروعة من الزراعات الكلئية 528.000 هكتارا، والمساحات المزروعة من النباتات السكرية، الشمند السكري 39.000 هكتار، وقصب السكر 10.400 هكتار.
ويتمحور برنامج الاستعجالي حسب محمد الصديقي للحد من آثار عجز التساقطات المطرية لفائدة الفلاحين حول ثلاثة أهداف، ويتعلق الأمر بحماية الموارد الحيوانية، حماية الموارد النباتية، والحفاظ على التوازنات في العالم القروي.

من جهة أخرى ذكر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن دعم الرصيد الحيواني والنباتي وضمان الاستفادة يشمل (الشعير المدعم، الأعلاف المركبة، الصحة الحيوانية، توريد الماشية، تأهيل المراعي، تجهيز وإعادة تأهيل المنشآت المائية الصغيرة والمتوسطة، والري التكميلي)، هذا بالإضافة إلى التأمين متعدد المخاطر المناخية، كما أن الميزانية المخصصة لعملية إغاثة الماشية هي 3 مليار درهم موزعة على سبعة مكونات.
الدعم سيشمل أيضا إعادة تكثيف قطيع الأبقار من خلال توفير دعم لاستيراد العجلات الحلوب، والتخفيف من تأثير ارتفاع الأعلاف المركبة على سعر تكلفة الحليب.