Wednesday 9 July 2025
مجتمع

هيئة الادارة التربوية المزاولة ترد على الهيئة الوطنية للمتصرفين التربويين

هيئة الادارة التربوية المزاولة ترد على الهيئة الوطنية للمتصرفين التربويين وقفة احتجاجية سابقة لهيئة الإدارة التربوية المزاولة
منذ مصادقة المجلس الحكومي على مشروع مرسوم تسوية الملف المطلبي لأطر الادارة التربوية المزاولين، بإدماجهم في إطار متصرف تربوي، خلال جلسته المنعقدة يوم 8/2/0/2022، والهيئة الوطنية للمتصرفين التربويين، تشن حربا اعلامية شرسة ضد اطر الادارة التربوية المزاولة بالإسناد، تدور رحاها بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
كان آخرها تجلياتها اصدارها لبيان " شديد اللهجة" يوم 18 من الشهر الجاري حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منه ، معتبرة ان مشروع المرسوم مهزلة تشريعية وجب مراجعته ومناقشة دستوريته شكلا ومضمونا، معتبرة اياه تشريع ب"سرعتين" وب"التشريع على المقاس" والمثير "للاستغراب قبل الجدل"، مطالبة بمراعاة كل الجوانب المغيبة، ومنها تحصين الاطار، وذلك بعدم ادماج اطر الادارة التربوية المزاولة بالإسناد في اطار متصرف تربوي، لكون الاجراء، لا يستند الى اي اساس قانوني.مسطرة برنامجا نضاليا يبتدئ بإضراب لمدة 3 أيام انطلاقا من يوم 22 فبراير 2022، ومقاطعة التداريب الميدانية وتشكيل لجنة يعهد اليها تحديد سقف المطالب والبرنامج نضالي.
وقد رد ت أطر الادارة التربوية المزاولة المعنية، عبر المئات من التدوينات والمقالات الصحافية، على ما اعتبرته تهجما وتطاولا عليها، من طرف معلمين انتهازيين ليسوا بأصحاب الرسائل النبيلة والمبادئ السامية، بل مجرد كائنات بشرية متشبعة بالحقد الاعمى ولازالت سجينة الحسابات الضيقة. مؤكدين على أن أصحاب البيان مجرد دمى تتحرك وفق الزمان والمكان قصد التشويش على التسوية وهي محاولة فاشلة لن تتحقق لهم، ذلك ان وزارة التربية الوطنية قامت بدراسة دقيقة لوضعية المزاولين قبل ان تعلن عن قرارها بإدماجهم في إطار متصرف تربوي، قرار استوفى كل الشروط القانونية والادارية ودلك بموافقة النقابات الأكثر تمثيلية ومختلف الوزارات الاخرى ذات الصلة.
وأضاف المزاولون، في تدويناتهم أن تاريخ الحركة العمالية لم يشهد قط احتجاج هيئة تدريس ضد أخرى، إلى أن ظهرت هذه العناصر المتطفلة على الجهاز التعليمي والتي لم يتجاوز تكوينها النظري بمراكز التكوين بضع مسوغات مستهلكة متجاوزة، أو ما أصبح يسمى ب" تكوين كورونا"، متناسية أن فئة المزاولين سبق لهم درسوا وتشبعوا بهده المسوغات واجروا بحوثا تربوية وادارية واقرارا توج بمنحهم قرارات وزارية تقرهم في مناصبهم. كما انهم هم من طوروا الادارة التربوية ونظروا لها.ولهم يرجع الفضل في اقتراح اطار "متصرف تربوي" وهو الذي تبنته الوزارة ونالوا على اثره شهادة شكر وتقدير، من طرف المجلس الاعلى للتعليم، إيمانا منهم بأن المنظومة التربوية هي بوابة التقدم والنجاح للناشئة. واعتمادا على ما يملكه المزاولون من مؤهلات فكرية وثقافية وعلمية وادارية تربوية زرعت الثقة في شركاء المنظومة التربوية وجعلتهم ينخرطون في ورش الاصلاح. متسائلين في ذات الوقت هل يعقل ان تتساوى فئة تعتقد أن التدبير الاداري والتربوي هو امتحانات ومسوغات ومركز ... وفئة تضم مبدعين وكتاب وجمعوييين ومناضلين ونقابيين يريدون فقط كرامة تحفزهم وتنصف مسيرتهم.
وقد ختم أحد الأطر التربوية المزاولة تدوينته بتساؤل ندرجه كما جاء في تدوينته، أمام هذه التراهات والسفاسف التي أصبحت تصدر عن هذه الفئة، اتجاه إخوانهم الاداريين المزاولين، هل يمكن القول أن هذه العناصر بهذه المواقف الرعناء، أنها أصبحت تغرد خارج السرب وأصيبت بارتجاج دماغي؟؟.