الخميس 18 إبريل 2024
خارج الحدود

نقل الجنرال الجزائري شنقريحة إلى إسبانيا بسبب التبول اللاإرادي

نقل الجنرال الجزائري شنقريحة إلى إسبانيا بسبب التبول اللاإرادي الجنرال الجزائري السعيد شنقريحة

نقل الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، على وجه السرعة إلى الخارج للعلاج من مضاعفات سرطان البروستات والتبول اللاإرادي بعد أن تعذر على أطباء المستشفى العسكري عين النعجة معالجته رغم كل المحاولات لتخفيف الآلام والأوجاع والتحكم في التبول.

 

الطاقم الطبي بالمستشفى العسكري بعين النعجة نصحه، حسب خبر نشره موقع "ألجيري تايمز" المعارض اعتمادا على مصادره، بالذهاب إلى إسبانيا من أجل العلاج لتوفرهم على معدات متطورة والخبرة في هذا المجال.

 

الفريق شنقريحة، الحاكم الفعلي للجزائر، تمّ نقله سرا بطائرة عسكرية للتمويه ولعدم لفت الانتباه، بعد رفض سويسرا استقباله خوفا من الضجة والقلاقل الأمنية التي قد يسببها وجوده في المستشفى الجامعي بجنيف بعد إعلان نشطاء وحقوقيون نيتهم رفع دعاوى قضائية ضده أمام المحاكم السويسرية بتهم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المدنيين العزل والتجارة في المخدرات.

 

وللتستر على خبر اختفائه وغيابه عن المسرح الجزائري، لأكثر من شهر، وعدم حضوره لاجتماعات كان في السابق يتزعمها ويحرص على الظهور فيها، سارعت وكالة الأنباء الجزائري وقنوات الصرف الصحي لإعلامها، بترويج إشاعة استقباله لنظيره الفريق أول "أنطونيو إيجيديو دوسوزا سانتوس"، رئيس أركان القوات المسلحة الأنغولية الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم لـ 3 أيام، من 14 إلى 17 فبراير 2022، على رأس وفد عسكري هام لتوهم الشعب الجزائري بأنه يمارس مهامه بشكل عادي.

 

وجاء في بيان مزبلة الأنباء الجزائرية، "أن الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي استقبل، يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول أنطونيو إجيديو دو سوزا سانتوس، رئيس أركان القوات المسلحة لدولة أنغولا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 فبراير الجاري على رأس وفد عسكري هام، حسبما أفاد به بيان وزارة الدفاع الوطني".

 

وزادت "حضر اللقاء -حسب ذات البيان- كل من "الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني, ورؤساء دوائر ومديرون مركزيون بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري الأنغولي".

 

واستطردت وكالة الأنباء الجزائرية أنه "بعد الترحيب بالوفد العسكري الأنغولي، أكد الفريق شنقريحة أنه سيكون لهذه الزيارة الأثر الإيجابي المباشر في مضاعفة فرص اللقاءات والمشاورات، لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك"، قائلا في هذا الصدد: "إن زيارتكم هذه، تؤكد عزمنا على العمل سويا في ظل إرادة سياسية متبصرة، وسيكون لها الأثر الإيجابي المباشر في مضاعفة فرص اللقاءات والمشاورات، ما سيمكننا من تبادل منتظم لوجهات النظر والتحاليل حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".

 

وأضاف بيان وزارة الدفاع "حرص الفريق شنقريحة على التأكيد أن الجزائر لطالما سعت للمساهمة في تحسيس المجتمع الدولي، بخصوص الطابع العابر للحدود لآفة الإرهاب ومخاطرها، وذلك انطلاقا من تجربتها الثرية المكتسبة عبر السنين، قائلا: "أؤكد لكم أن التجربة المكتسبة في إطار محاربتنا للإرهاب على مر السنين، قد أظهرت أنه لا بلد في منأى عن التهديد الإرهابي، وأن مكافحة هذه الظاهرة لا يمكن، أبدا، أن تكون مهمة بلد واحد".

 

جدير بالإشارة إلى أن العديد من المؤشرات تؤكد على أن لم تكن هناك زيارة ولا واستقبال وشيء من هذا القبيل، حيث إن الوسائل الإعلام المكتوبة من جرائد ومواقع، لم تنشر صورا إلى من الأرشيف، كما أن هناك إجماع على أن الفيديو المتداول مفبرك، إضافة إلى أن شنقريحة ركّز على محاربة الإرهاب في كلمة موجهة لرئيس أركان دولة بعيدة كلّ البعد عن حدودها ولا يجمعها مع الجزائر أي مشكل من مشاكل الجماعات الإرهابية كما هو واقع في منطقة الساحل.