تفاعلا مع وفاة الطفل الريان التي أدمت قلوب العالم، موت تراجيدي حرك ريشة د.عبد العزيز الفتحاوي الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالبيضاء، لينظم هذه الأبيات الشعرية في رثاء شهيد البئر، أبيات تعكس صدق المشاعر ونبل أحاسيس رجل قانون تكاد تجعش كلماته بالبكاء :
آه ريان
آه على مر دمع أذرفه
آه على جمر فرق أمسكه ،
آه على جمر فرق أمسكه ،
ريان تقت رؤياك
تنير الجب وتهزمه ،
تنير الجب وتهزمه ،
ريان تقت أفديك
ببقايا عمر أنفحه ،
ببقايا عمر أنفحه ،
وتقت أن تحيا
ولو أسقيك الوريد وأنحره ،
ولو أسقيك الوريد وأنحره ،
أيغتال الزهر في ترب
أهان عليه غضا يقبره ،
أهان عليه غضا يقبره ،
ريان كيف الظلام كان
كيف القلب الصغير أرجفه ،
كيف القلب الصغير أرجفه ،
ريان كيف الإيلام كان
كيف الجسم الطري أدمنه ،
كيف الجسم الطري أدمنه ،
ريان كيف هنت على الردى
كيف المنى فينا أقبره ،
كيف المنى فينا أقبره ،
ريان كل الجوارح أدمع
أنين كان أو دم تسكبه ،
أنين كان أو دم تسكبه ،
وفي الدنا تبكيك خلائق
كل كيف دمعه يسفكه ،
كل كيف دمعه يسفكه ،
د:عبدالعزيز فتحاوي