وقفة سابقة لمستخدمي الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس في الوقت الذي ينتظرفيه إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية المقرر ابتداء من 7 فبراير 2022، يشهد مطار محمد الخامس بالبيضاء احتقانا خطيرا، سببه معاناة مستخدمي الخطوط الملكية للخدمات الأرضية بالمطار الذكور(RAM HANDLING). إذ رغم الدور الهام الذي تلعبه هذه الفئة فإن المسؤولين لم يعملوا على تبني مبادرة لتسوية الأوضاع ولنزف فتيل الاحتقان.
وأفادت مصادر "أنفاس بريس"، بأن مدير الخدمات الأرضية استقبل بعض المستخدمين الذين طالتهم قراراته التعسفية بعدما همش ورفض استقبال آخرين منهم.
وأشارت المعطيات إلى أن المدير الذي يشتهر في أوساط الشركة بشططه واستفزازه المستمر للشغيلة، قام خلال هذا الاستقبال بإعطاء تبريرات واهية لقراراته المعيبة، حيث وصف بعض المستخدمين بعدم الكفاءة رغم شغلهم لمناصبهم لسنوات عديدة. ونعت آخرين بكثرة "الصداع والثرثرة"، بل واتهم البعض بالسرقة. وعند مواجهته من طرف المستخدمين بأن اتهاماته لا تستند على أدلة وإثباتات، رد عليهم بأن هذا ما سمعه وقيل له!!؟
وأفادت مصادر "أنفاس بريس"، بأن مدير الخدمات الأرضية استقبل بعض المستخدمين الذين طالتهم قراراته التعسفية بعدما همش ورفض استقبال آخرين منهم.
وأشارت المعطيات إلى أن المدير الذي يشتهر في أوساط الشركة بشططه واستفزازه المستمر للشغيلة، قام خلال هذا الاستقبال بإعطاء تبريرات واهية لقراراته المعيبة، حيث وصف بعض المستخدمين بعدم الكفاءة رغم شغلهم لمناصبهم لسنوات عديدة. ونعت آخرين بكثرة "الصداع والثرثرة"، بل واتهم البعض بالسرقة. وعند مواجهته من طرف المستخدمين بأن اتهاماته لا تستند على أدلة وإثباتات، رد عليهم بأن هذا ما سمعه وقيل له!!؟
واستغربت مصادرنا لهذه للمبررات الواهية من طرف مدير مسؤول!؟ وتساءلت كيف يعامل المغاربة في دولة الحق والقانون؟ وكيف يتم الإستهزاء بكرامة المستخدم المغربي والتنكيل به بمثل هذه التصرفات؟.
ووجه المستخدمون الى الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية نداء جديدا يطلبون منه التدخل ضد هذه الاستفززات التي تضر بمستخدمي الشركة وبسمعة المغرب، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمعاناة هذه الفئة من الشغيلة التي تكتوي بالظلم بشتى أنواعه من ضعف في الاجور وتنقيل تعسفي وتجريد من المهام في خرق سافر لقانون الشغل.
ووجه المستخدمون الى الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية نداء جديدا يطلبون منه التدخل ضد هذه الاستفززات التي تضر بمستخدمي الشركة وبسمعة المغرب، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمعاناة هذه الفئة من الشغيلة التي تكتوي بالظلم بشتى أنواعه من ضعف في الاجور وتنقيل تعسفي وتجريد من المهام في خرق سافر لقانون الشغل.
