.gif)
من مخلفات الحريق اندلع حريق اليوم الخميس 13 يناير الجاري 60 محلا تجاريا بالسوق البلدي لأولاد تايمة (تارودانت) مخلفا خسائر مادية وصفت بـ"الجسيمة"، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الحادث.
ووبحسب الإفادات التي تلقاها موقع "أنفاس بريس"، فقد اندلع الحريق الذي وصف بـ"المهول" بإحدى المحلات التجارية لينتقل إلى المحلات المجاورة من دون معرفة أسبابه. كما أتت النيران على السلع والتجهيزات تسبب في هلع لدى المواطنين الذين ولوجوا السوق خلال لحظة الحريق ذاته.
وبحسب الفاعل المدني حميد لبلاد، فإن شكل الأسلاك الكهربائية كان مطروحا سنوات وشكل موضوع شكاوى لجمعيات الحرفين بالسوق، يرجح أن يكون سببا في اندلاع الحريق الذي قدر خسائره بعض الحرفيين بمليار سنتيم.
واضطرت عناصر الوقاية المدنية للتدخل وإخماد الحريق بدعم من تجار السوق وثلة من المتطوعين للحيلولة دون انتشار لهيب النيران في باقي المحلات التجارية للسوق البلدي.
وتواصل السلطات المحلية الأمنية بمفوضية أولاد تايمة التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن تارودانت بإشراف من الينابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت التحقيق في ملابسات حادث الحريق وترتيب الإجراءات القانونية للكشف عن ظروف وملابسات ما حصل.
ووبحسب الإفادات التي تلقاها موقع "أنفاس بريس"، فقد اندلع الحريق الذي وصف بـ"المهول" بإحدى المحلات التجارية لينتقل إلى المحلات المجاورة من دون معرفة أسبابه. كما أتت النيران على السلع والتجهيزات تسبب في هلع لدى المواطنين الذين ولوجوا السوق خلال لحظة الحريق ذاته.
وبحسب الفاعل المدني حميد لبلاد، فإن شكل الأسلاك الكهربائية كان مطروحا سنوات وشكل موضوع شكاوى لجمعيات الحرفين بالسوق، يرجح أن يكون سببا في اندلاع الحريق الذي قدر خسائره بعض الحرفيين بمليار سنتيم.
واضطرت عناصر الوقاية المدنية للتدخل وإخماد الحريق بدعم من تجار السوق وثلة من المتطوعين للحيلولة دون انتشار لهيب النيران في باقي المحلات التجارية للسوق البلدي.
وتواصل السلطات المحلية الأمنية بمفوضية أولاد تايمة التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن تارودانت بإشراف من الينابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت التحقيق في ملابسات حادث الحريق وترتيب الإجراءات القانونية للكشف عن ظروف وملابسات ما حصل.
