الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

حسناء أبو زيد: ليس بـ "تاميسطاريت" ولي روح القانون سنعيد بناء حزب الاتحاد الاشتراكي

حسناء أبو زيد: ليس بـ "تاميسطاريت" ولي روح القانون سنعيد بناء حزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد
اعتبرت حسناء أبو زيد، المرشحة للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الانتهازية أصبحت سلوكا  في حزب عبد الرحيم بوعبيد.
جاء ذلك ضمن الندوة التي نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بمناسبة الذكرى 30 لوفاته، تحت عنوان "مستقبل الاتحاد الاشتراكي"، السبت 8 يناير 2022.
وقالت أبو زيد، إن "الانتهازية اليوم في الاتحاد الاشتراكي، لم تعد سلوكا معزولا، وإنما أنموذجا للسلوك الحزبي"، رافضة ما اعتبرته "لي روح القانون.. ويهم المغاربة أن يعرفوا أن مواطنة التحقت بحزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2005، ووضعت ترشيحا لقيادة الحزب، لمناهضة تغول واستئساد بتاميسطاريت، وليس بروح القانون.. والمناضل الاتحادي، اليوم، إذا لم يتملك أن يدافع عن دولة الحق والقانون في أدق تفصيل لايمكن أن يوكل إليه الرسائل الكبيرة لبناء دولة المؤسسات، لمن سنبني هذه الدولة، إذا استسهلنا واسترخصنا عمليات الرفس على القانون؟"، تتساءل أبو زيد.
وزادت في تشريح الوضعية التنظيمية لحزب "الوردة" أن، "أزمة الحزب اليوم، تتمثل في تغول الاستراتيجية الفردية، كما أن المغاربة لا يفهمون هويتنا ولا علاقتنا بأزمة البلد، بالتالي لا يمكن عزل مستقبل الاتحاد خارج فكرة مصداقية التنظيم وخطابه وصورته".
وأكدت بوزيد، ما ضمنته في مشروعها المتعلق بالأرضية، كون، "الكبوات المتتالية والتراجعات المتسلسلة التي مست ذات الحزب وصورته وخطابه وامتداده، وقدرته على مواكبة التحولات التي عرفها المجتمع والدولة والذات الحزبية، قد أصبحت واقعا ضاغطاً وتفاعليا يخنق بشكل جلي وعميق، ليس فقط موقع الحزب وأدائه، بل موقع المجتمع السياسي برمته وأدائه".
وزادت، "إنني أشعر بذات الوجع الذي سكن أرواح الصادقات والصادقين وهم يتابعون مسلسل التمثيل بالحزب الكبير، وكسر رمزيته التي كسرت ذات زمن شوكة الاستبداد والسلطوية، ونخر إباء صولاته وأمجاده التي طالما ألهمت الجماهير والقادة".