الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

إعيش يطرق باب الشعر من خلال "الشعر الحساني والقبيلة"

إعيش يطرق باب الشعر من خلال "الشعر الحساني والقبيلة" أبو الطيب إعيش مع غلاف مؤلفه

طرق الدكتور أبو الطيب إعيش أبواب التأليف من خلال نشر عمل جديد تحت عنوان (الشعر الحساني والقبيلة: أتهدين سدوم ولد آبه في أمر الشرفاء الركيبات).

 

وتناول هذا العمل الذي يعتبر  الأول من نوعه جمع وتصنيف بعضا من أشعار سدوم أحد أكبر شعراء مجال البيظان مثل " دبيت- العريظة- الرادحة"، مشفوعة بمجموعة من الشروحات اللغوية والتوضيحات المهمة؛ تهم تشكيل بعض الحروف والكلمات التي ستساعد المهتمين في قراءة هاته القصائد بشكل سليم، وشروحات لمفردات ومصطلحات حسانية، وتعاريف لأماكن جغرافية، بالإضافة إلى أيام المقاومة والنسب الشريف، بحيث أن هاته الأبيات الشعرية تطابق ما جاءت به المرويات الشفهية والمصادر التاريخية.

 

وما يمكن قوله في هذا الصدد أن هاته الخطوة تدخل ضمن حفظ جزء هام من ثقافة وقيم مجتمع البيظان، ولعل ذلك ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة (اليونسكو) تعتبره من التراث الإنساني المهدد بالانقراض.

 

والجدير بالذكر أن الدكتور أبو الطيب إعيش حصل على شهادة الدكتوراه في موضوع "دور قبيلة الركيبات في المقاومة وجيش التحرير 1962/1900" شعبة التاريخ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة المولى سليمان ببني ملال، فقد قام الباحث بإهداء هذا العمل لروح أستاذه الدكتور علال ركوك.