الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

أيها المغاربة.. احضيو ݣراسنكم.. عبد اللطيف وهبي يراقبنا!!

أيها المغاربة.. احضيو ݣراسنكم.. عبد اللطيف وهبي يراقبنا!! امتحنت صبرنا بالعثماني وتحمّلنا..  إلّا عبد اللطيف وهبي، فهو "شرّ البلاء"!!!
إنّ الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه.. وفي اعتقادي عبد اللطيف وهبي رجلٌ مبروكّ ابتلاه الله بحقيبة وزارة العدل، ليمتحنه حتى يرى المغاربة وجهه في المرآة!!
وقد قالها وهبي لمواطن مغربي بكل ثقة وفخر "كل المؤسسات كتشتاغل معايا، حتى اللون ديال التقاشر ديالك كنعرفهم"!! وهو يريد تمرير رسالة إلى المغاربة قاطبة "حضيو ݣراسنكم"!!
وكأني بالوزير يحمل في حقيبة العدل "الحنّة والتقاشر والݣراسن"، ويضع "فرّاشة" بقبة البرلمان يكدّس فيها "العرارم من التقاشر والكيلوطات" الملونة ويهتف "ريكلام.. ريكلام.. كاينة الريباخا والهوتة.. بالي قبل ما يسالي"!!
لم يتجرأ وزير قبل عبد اللطيف وهبي على إهانة المغاربة بهذا الأسلوب الرّخيص، ويخاطبهم باحتقار. لذا لا أنظر إلى عبد اللطيف وهبي إلاّ كـ"ابتلاء" أصيب به المغاربة، وما عليهم إلاّ الصّبر.. وستمر  علينا خمس سنوات عجافاً نحبس فيها أنفاسنا ونتضرّع إلى الله أن ينزّل علينا اللطف من عنده، وننتظر ربّما تعديلا وزارياً ينقذنا من هذا "الوباء".
الله يحبّ عبد اللطيف وهبي الذي يحمل "ألطف" صفاته، لكنّ الوزبر لا يبدو "لطيفاً" بالمرة، سواء لمّا كان "معارضاً" في الأمس أو "وزيراً" اليوم. فما معنى كل هذه "الابتلاءات" وأشرطة "الكذب"؟! 
إنّ الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه.. ولا يوجد حجم أكثر من هذا "البلاء"، وتكويم كل هذه "المصائب"، عفواً "المناصب"!! هل كان وهبي ينْصب علينا كل هذا الوقت حين كان يتزعم المعارضة ويطلق الوعود؟ 
هل كان وهبي صادقاً بخصوص مهاجمته لحكومة العثماني بخصوص ساعة "جهنم" الإضافية؟ 
هل كان وهبي واعياً وهو يحلف بأغلظ إيمانه بأنه لن يقبل بأي منصب وزاري آخر إذا لم ينصّبه الملك رئيساً للحكومة؟!
الحمد لله أنه لم يعين رئيساً للحكومة، بدليل أنه مجرد وزير للعدل ويتلصص على ملابسنا الداخلية؟!
فاللهم لا تبتلينا بما لا نستطيع عليه صبراً.. 
ابتليتنا بعبد الإله بنكيران، وصبرنا.. 
امتحنت صبرنا بالعثماني وتحمّلنا.. 
إلّا عبد اللطيف وهبي، فهو "شرّ البلاء"!!!