نادية بابراهيم، رئيسة الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش تتوسط المشاركين خلال اللقاء بدولة البنين شارك 300 مربي للحلزون في اللقاء الذي نظمته مؤخرا أكاديمية مراكش الدولية لتربية الحلزون في أونو - البنين. وذلك بشراكة مع الاتحاد المهني لمربي الحلزون بالبنين وبرعاية السفارة المغربية في البنين ووزارة الفلاحة البنينية.
وأوضحت الجهة المنظمة أن تربية الحلزون تعتبر بالفعل رافدا مهمًا بشكل خاص للتنمية الفلاحية في البنين.
إذ يستغل المربون الحلزون الموجود في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء، وهو من نوع Achatina. قواقع هذا النوع كبيرة جدًا ومع ذلك ، نمط التربية الفلاحية تمثل معوقات كبيرة لمريي الحلزون، إذ تعتمد دورات تكاثر طويلة جدًا حتى مرحلة النضج بشكل ملحوظ.
لذلك تقترح الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش أن يتبنى مربو الحلزون في البنبن تربية Helix Aspersa وهو نوع من الحلزون يوفر إمكانيات للإنتاجية والربحية أكبر مع مع تلك الموجودة في Achatina. علاوة على ذلك ، يعد Helix Aspersa منتوج مطلوب في الأسواق الدولية، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية ، تعاني من نقص هذا المنتوح. لذلك يمثل الحلزون من نوع Helix Aspersa فرصة تطوير جديدة بشكل خاص لمربي الحلزون في البنين.
وقدمت الأكاديمية الدولية للحلزون للمشاركين خلال هذا الحدث صيغة شراكة "رابح-رابح" التي اختبرتها بالفعل بنجاح في المغرب.
ومن أجل بلورة هذا المقترح، تقترح الأكاديمية مذكرة تفاهم تربطها بشريك تقني محلي في بنين وكل طرف يظهر اهتمامه بمنتوج Helix Aspersa. لذلك تم تقديم مذكرة التفاهم هذه رسميًا إلى المشاركين حتى يمكن إجراء مفاوضات مع كل منهم.
وأعرب وزير الفلاحة في البنين عن اهتمامه بمقترح الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش، وأعرب عن رغبته في إنشاء شراكة لتطوير هذا القطاع الجديد لتربية الحلزون.
في هذا السياق، ستعمل الأكاديمية و الاتحاد المهني لمربي الحلزون بالبنين على إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات البحث والتعليم الأكاديمي وكذلك جميع المؤسسات العمومية لجعل تربية الحلزون في بنين مركزًا للتميز لجميع إفريقيا جنوب الصحراء.
وعلى هامش حفل التوقيع الرسمي لهذه الشراكة بين الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش و الاتحاد المهني لمربي الحلزون بالبنين، أعلنت نادية بابراهيم، رئيسة الأكاديمية، أن الأكاديمية ستفتح في البنين وحدة لتحويل وترويج منتوجات الحلزون موجهة لإفريقيا جنوب الصحراء. وقبل إنشاء هذه الوحدة الصناعية، ستحدث الأكاديمية فرعا لها في البنين.
وأوضحت الجهة المنظمة أن تربية الحلزون تعتبر بالفعل رافدا مهمًا بشكل خاص للتنمية الفلاحية في البنين.
إذ يستغل المربون الحلزون الموجود في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء، وهو من نوع Achatina. قواقع هذا النوع كبيرة جدًا ومع ذلك ، نمط التربية الفلاحية تمثل معوقات كبيرة لمريي الحلزون، إذ تعتمد دورات تكاثر طويلة جدًا حتى مرحلة النضج بشكل ملحوظ.
لذلك تقترح الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش أن يتبنى مربو الحلزون في البنبن تربية Helix Aspersa وهو نوع من الحلزون يوفر إمكانيات للإنتاجية والربحية أكبر مع مع تلك الموجودة في Achatina. علاوة على ذلك ، يعد Helix Aspersa منتوج مطلوب في الأسواق الدولية، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية ، تعاني من نقص هذا المنتوح. لذلك يمثل الحلزون من نوع Helix Aspersa فرصة تطوير جديدة بشكل خاص لمربي الحلزون في البنين.
وقدمت الأكاديمية الدولية للحلزون للمشاركين خلال هذا الحدث صيغة شراكة "رابح-رابح" التي اختبرتها بالفعل بنجاح في المغرب.
ومن أجل بلورة هذا المقترح، تقترح الأكاديمية مذكرة تفاهم تربطها بشريك تقني محلي في بنين وكل طرف يظهر اهتمامه بمنتوج Helix Aspersa. لذلك تم تقديم مذكرة التفاهم هذه رسميًا إلى المشاركين حتى يمكن إجراء مفاوضات مع كل منهم.
وأعرب وزير الفلاحة في البنين عن اهتمامه بمقترح الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش، وأعرب عن رغبته في إنشاء شراكة لتطوير هذا القطاع الجديد لتربية الحلزون.
في هذا السياق، ستعمل الأكاديمية و الاتحاد المهني لمربي الحلزون بالبنين على إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات البحث والتعليم الأكاديمي وكذلك جميع المؤسسات العمومية لجعل تربية الحلزون في بنين مركزًا للتميز لجميع إفريقيا جنوب الصحراء.
وعلى هامش حفل التوقيع الرسمي لهذه الشراكة بين الأكاديمية الدولية للحلزون في مراكش و الاتحاد المهني لمربي الحلزون بالبنين، أعلنت نادية بابراهيم، رئيسة الأكاديمية، أن الأكاديمية ستفتح في البنين وحدة لتحويل وترويج منتوجات الحلزون موجهة لإفريقيا جنوب الصحراء. وقبل إنشاء هذه الوحدة الصناعية، ستحدث الأكاديمية فرعا لها في البنين.
