الجمعة 29 مارس 2024
جرائم

قيادي سابق في حركة المجاهدين يتهم الإرهابي عراس بالكذب ويكشف حقيقة تورطه في إدخال السلاح إلى المغرب ( مع فيديو)

قيادي سابق في حركة المجاهدين يتهم الإرهابي عراس بالكذب ويكشف حقيقة تورطه في إدخال السلاح إلى المغرب ( مع فيديو) الشيخ عبد الرزاق سوماح، وعلي عراس
اتهم الشيخ عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بحركة المجاهدين بالمغرب سابقا، علي عراس بخدمة أجندة أجنبية لتشويه صورة البلاد. 
وأضاف سوماح بأن هذا الشخص كانت له نوايا إجرامية ضد مصالح بلاده، وسبق أن تم اعتقاله سنة 2008 في اسبانيا وأحيل على المغرب في 2010، مشيرا بأنه تحدث عند اعتقاله عن تسليم سوماح بعض السلاح، مبرزا بأن ما أشار إليه يحمل معطيات حقيقية وبالتالي لا يعقل قبول قوله بأنه فرض عليه الإمضاء على محاضر لا يتفق مع مضمونه، وقال سوماح بأنه أكد فقط ما جاء في المحاضر عند اعتقاله عام 2012، داعيا إياه الى الإعتراف بما ارتكبه وكأنه لا علاقة له بحركة المجاهدين.
وذكر سوماح في شريط فيديو نشره بالمناسبة أن أمير حركة المجاهدين المعتقل سبق له أن أشار إلى تورط علي العراس عام 2003، كما أشار إليه بلعيرج عام 2008، كما ذكره أشخاص داخل وخارج المغرب، واصفا إياه ب " الجبن " من خلال تهربه من عدم الإعتراف، علما أن ملف حركة المجاهدين تم إغلاقه.
 وقال سوماح إنه من حق الأعضاء السابقين في الحركة مساءلة علي عراس عن الأموال التي كان يتصرف فيها والتي تقدر بالملايين، مضيفا بأن علي عراس ليست له القدرة على التصريح بأنه كان ينتمي لحركة المجاهدين وبأنه أدخل السلاح للمغرب حيث كان يتكفل بالجانب العسكري بحكم أنه كان المسؤول عن التمويل المسلح لحركة المجاهدين وهي حقائق لن يقوى على قولها لكونها ستكشف حقيقته خلافا لما يدعيه بكونه مدافع عن حقوق الإنسان .
وقال سوماح إن علي عراس قام بفتح مكتبة بأموال الجماعة وليس مجرد دكان كما يدعي، وكانت تعقد داخلها لقاءات الجماعة وتباع فيها " كتب إسلامية " وأشرطة، وكانت مكتبة معروفة ببلجيكا باعتبارها أول مكتبة إسلامية في " مولنبيك "، وهو الأمر الذي مكنه من فتح محل آخر. وكشف بأن أعضاء الجماعة بفرنسا كانوا يبعثون له الأموال التي كان يوظفها في تجارته واقتناء الأسلحة التي تم إدخالها للمغرب، وبالتالي فهو كان يتاجر بأموال الحركة - يضيف سوماح - .
وأشار أن أمير حركة المجاهدين عند اعتقاله، اعترف أمام قاضي التحقيق بوجود أسلحة أخرى بالإضافة إلى الأسلحة التي تم الإعتراف بها أمام الشرطة القضائية دون أن يتعرض لأي تعذيب وهو الأمر الذي كان بمثابة رسالة لأعضاء الحركة بأن حركة المجاهدين انتهت، الأمر الذي دفع الحركة الى اتخاذ قرار بالقطع مع العمل المسلح، وفق ما جاء في حديث سوماح.