السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

"لوماتان دالجيري": الجزائريون "تحت حكم الترهيب"

"لوماتان دالجيري": الجزائريون "تحت حكم الترهيب" 0 سجين رأي يقبعون في السجون منذ عدة أشهر
شجبت صحيفة "لوماتان دالجيري" عيش الجزائريين في الرعب والترهيب مع اشتداد القمع الذي يستهدف، بالخصوص، المعارضة والصحافة.

وقالت الصحيفة إن "اللعبة اانتهت، والمعارضة أسكتت والصحافة تكممت، وتم فرض حالة من الرعب من قبل النظام القائم".

وتساءل كاتب مقال تحت عنوان "الجزائريون تحت حكم الترهيب" ، عمن القائل ب" أن أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر قد تحسنت؟ لا أحد بالطبع! النظام لا ينوي التخلي عن الأمر ".

وسجل أن "الجزائر الجديدة" زينت نفسها بـ "ديمقراطية فريدة للغاية" ، موضحا أنه بينما يتم الافتخار بوجود دستور يحترم حقوق الإنسان وحرياته ، يصر النظام على فعل العكس. وأشارت الصحيفة الى أنه يتم يوميا اعتقال جزائريين من قبل الأجهزة الأمنية ، ويتم استدعاء آخرين للمثول أمام القضاء للرد على تصريحات ومواقف تدخل في نطاق حرية الرأي.

واسترسل قائلا، "هل ينبغي أن نيأس من (عبد المجيد) تبون وموجهيه؟ للأسف، نعم"، مشيرا إلى أنه ومنذ توليهم ئؤون البلاد ، عقدوا العزم على إسكات الجزائريين الذين يعلنون سلميا تغييرا الحكم.

وترى الصحيفة أن وراء الخطب المستعارة من الوعود المذهلة و "القومية المتهالكة" يكسر الحكام ، وبشكل ممنهج، آخر رموز أمل الجزائريين.

وتأسفت الصحيفة لإبحار، كل أسبوع، مئات من الجزائريين، بشكل غير قانوني، منهم نساء وأطفال، في قوارب مهترئة إلى أوروبا.

وأوضحت أن الحدود الغربية تسجل مساء كل يوم مغادرة قارب، بعضها يرسو في إسبانيا ، والبعض منها يهلك في البحر.

وبحسب المصدر ذاته "لا ينبغي أن يعلو أي صوت للشعب. الصمت للجميع. الكلمة لمن في السلطة وأتباعهم ".

وذكر بأن أكثر من 230 سجين رأي يقبعون في السجون منذ عدة أشهر ، من بينهم سياسيين وصحفيين وأكاديميين وعاطلين وتجار وطلبة .

وعلى حد قوله فإن "كل شرائح المجتمع الجزائري تجد نفسها في السجن".