الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

حركة تصحيحية بحزب الطليعة تربك حسابات فيدرالية اليسار

حركة تصحيحية بحزب الطليعة تربك حسابات فيدرالية اليسار علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

في سياق تفاعلات قرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الاندماج مع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وانسحاب الاشتراكي الموحد من فيدرالية اليسار عشية الانتخابات؛ أصدر مجموعة من مناضلات ومناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بيانا للرأي العام، باسم الحركة التصحيحية لحزب الطليعة، في إطار ما وصفوه بالوضع التنظيمي والسياسي المأزوم للحزب، نتيجة ممارسات عناصر في القيادة المتنفذة ومن يجاريها، من خلال: "المساس باستقلالية القرار الحزبي وشرعنة الفوضى والتسيب والتآمر على المناضلين الطليعيين المبدئيين؛ محاولة الانقلاب على هوية الحزب النظرية والسياسية والتنظيمية وتراثه وتاريخه النضالي كاستمرار لحركة التحرير الشعبية والحركة الاتحادية الأصيلة، باعتباره طليعة للعمال والفلاحين و عموم الكادحين"...

 

كما انتقدوا ما أسموه دخول الحزب في مشاركة سياسية غير مؤسسة دستوريا وحقوقيا وسياسيا وغير منسجمة والخط النضالي الديموقراطي للحزب وهرولة إلى اندماج قسري دون توفر شروطه الذاتية والموضوعية والنضالية ودون توفر ضمانات لبناء الاداة الطليعية القادرة على صنع التغيير.

 

وقالت الحركة، في نفس البيان الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، إنها ستسعى إلى تفعيل حركة تصحيحية من داخل الحزب ودعوة كافة المناضلين والمناضلات الغيورات والغيورين على الخط التحرري والكفاحي، للالتحاق بالفعل التصحيحي...