يخوض الأستاذ والمحامي إبراهيم الراشيدي غمار استحقاقات 2021، كمرشح في عمالة أنفا بمدينة الدار البيضاء، حيث يصفه المراقبون لانتخابات 8 شتنبر بـ "الشخص المناسب في المكان المناسب"؛ باعتباره أستاذا جامعيا لمدة 25 سنة بكلية الحقوق بالدار البيضاء بالإضافة إلى أنه خبر التعليم الجامعي كأستاذ جامعي بفرنسا.

المرشح إبراهيم الراشيدي تابع دراسته بثانوية محمد الخامس وكلية الحقوق بالدار البيضاء، قبل أن يلتحق بالجامعة بفرنسا من أجل الحصول على دكتوراه الدولة في الاقتصاد ودكتوراه في قانون الأعمال.

وتحت شعار "المغرب أولا" يخوض الأستاذ إبراهيم الراشيدي الانتخابات التشريعية بمقاطعة أنفا التي تضم ثلاثة جماعات ترابية، في هذا السياق يؤكد مرشح الوردة "أن حزب الاتحاد الاشتراكي كان دائما متواجد بمدينة الدار البيضاء كمدينة اقتصادية وعمالية رافعة للوعي الثقافي والسياسي"؛ لكنه يستدرك بأسف كون هذه المدينة العملاقة "عاشت تدبيرا غير مقنع جعل الحزب يجند خيرة مناضليه وأطره لرد الاعتبار للشأن المحلي بمقاطعة أنفا". ويؤكد على ضرورة "استرجاع قلاع الحزب بمدينته الاتحادية بامتياز".

وبأسف شديد عبر ذات المرشح عن عدم "رضاه عن طرق التدبير والتسيير الذي عرفته مدينة الدار البيضاء مدة طويلة من الزمن المهدور تدبيريا وسياسيا، في غياب تسير معقلن يعاكس تطلعات البيضاويات والبيضاويين".

وتعهد الراشيدي بـ "إرجاع الثقة للمواطنين في العمل والفاعل السياسي" شريطة أن يتجند أبناء وبنات الدار البيضاء بـ "محاربة استعمال المال الحرام وشراء الدمم " في أفق الرهان على استرجاع "إشعاع الدار البيضاء على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي".