الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

ما حقيقة البلاغ المتهجم على المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي؟

ما حقيقة البلاغ المتهجم على المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي؟ عبد الله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية
أكد الكاتب العام الشبيبة الاتحادية أن البيان المتداول غير الموقع، والذي مضمونه "التهجم على قيادات حزبية وطنية"، هدفه الواضح التشويش على المجهودات التي يبذلها حزب الاتحاد الاشتراكي ومنظمته الشبيبية في إطار التعبئة والاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة.
جاء ذلك ضمن بلاغ توصلت "أنفاس بريس" كاشفا أن حسم المكتب الوطني في آخر اجتماع له يوم 17 يونيو 2021، بحضور أغلب أعضائه، في الوضعية التنظيمية لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا منظمين في صفوف الشبيبة الاتحادية بمدينة طنجة، والذين رفضوا الامتثال لقرارات المكتب السياسي، وانخرطوا في حملة سب وقذف في حق قيادات حزبية وشبيبية وطنية، كان حسما أساسه تنفيذ قرار المكتب السياسي بحل جميع الأجهزة الحزبية والقطاعية بعمالة طنجة - أصيلة، والذي تقرر بمقتضاه حلول فريق المكتب السياسي المكلف بجهة طنجة تطوان الحسيمة والكتابة الجهوية محل الكتابة الإقليمية للحزب بهذه العمالة- بعد حلها- والقيام بجميع الاختصاصات التنظيمية المخولة لها طبقا للنظامين الأساسي والداخلي للحزب.
ونبه المكتب الشبيبي إلى أن كل تجاوز لقراري المكتب السياسي والمكتب الوطني يضع صاحبه مهمها كانت صفته في خانة المساءل تنظيميا حزبيا وشبيبيا، مجددا التزامه بالنضال إلى جانب القيادة السياسية، وإلى جانب كل الاتحاديات والاتحاديين، من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة، وتكريس موقع الاتحاد الاشتراكي داخل المشهد السياسي العام، "وهي المهام التي تدفعنا للوقوف سدا منيعا أمام كل من يحاول التشويش على مجهودات الاتحاديات والاتحاديين، وأمام كل التحركات اللاتنظيمية، التي يحاول الواقفون من ورائها دفعنا إلى حالة من التسيب التنظيمي باسم الاختلاف والحق فيه"، كما جاء في البلاغ.