هي عبارة واحدة تُجمع على وصف الترحاب الذي لقيته عناصر النخبة الوطنية لدى وصولها، أمس الأربعاء 8 نونبر 2017، إلى العاصمة الإفوارية أبيدجان. إنها "استقبال الأبطال"، حيث احتشدت جماهير غفيرة مغربية حاملة الأعلام الوطنية، وتهتف بكل ما يزرع المزيد من معنويات الدعم والمساندة، حتى أنها أضفت أجواء محلية صرفة تخللتها أهازيج فرق الدقة المراكشية.
ومن المعلوم، أن النخبة المغربية في انتظار لقاء حاسم، عشية يوم السبت المقبل، لأجل انتزاع ورقة المرور إلى إقصائيات كأس العالم روسيا 2018. وهي المنافسات التي غابت عنها لنحو 20 سنة. لهذا سبق للأسود الحاليين أن عبروا عن كامل استعدادهم لتجاوز الخصم، وإهداء التأهل لكافة الشعب المغربي التواق لفرحة ثانية خلال هذا الشهر بعد إنجاز فريق الوداد الرياضي البيضاوي الذي أحرز لقبا إفريقيا السبت الماضي أمام الأهلي المصري.
ويذكر، بأن المنتخب المغربي يكفيه التعادل في هذه المباراة لتحقيق الأمل لما جمعه من نقاط تسعة في غمار التصفيات، خولته تصدر المجموعة. في حين كل الضغط على الفيلة الذين يسعون، بل لا بديل لهم عن الفوز للتأهل.
