الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

نظام المساعدة الطبية "الراميد" يعيش حالة احتضار بالدار البيضاء

نظام المساعدة الطبية "الراميد" يعيش حالة احتضار بالدار البيضاء

يعيش المستفيدون من نظام الراميد في العديد من مقاطعات الدار البيضاء، وضعا كارثيا بسبب تأخر بطائق الراميد لأكثر من شهرين، مما تسبب في مشاكل كثيرة للمرضي، لاسيما ان غالبيتهم من الفئات المعوزة والفقيرة.

ويرابط العشرات من المرضى داخل العديد من المستشفيات العمومية من أجل الاستفادة من خدمات الراميد، حيث ترفض بعض هذه المستشفيات، خاصة في مقاطعة سيدي عثمان ومولاي رشيد التعامل مع هذه الشريحة بذريعة عدم توفرهم على البطاقة، رغم أنهم يحملون توصيل الإيداع المؤشر عليه من طرف السلطات المحلية واستيفائهم جميع المساطر القانونية للاستفادة من بطاقة الراميد.

وأكدت مصادر "أنفاس بريس" أن مصالح مستشفى سيدي عثمان ترفض التعامل بتوصيل الإيداع، والشواهد الإدارية التي يمنحها قياد الملحقات الإدارية وتلزم المرضى إما بالبطاقة أو الأداء، الأمر الذي فاقم من معاناة هذه الفئة المعوزة من المواطنين.

ومعلوم أن ميزانية الجماعة الحضرية للدار البيضاء لسنة 2018، خصصت مبلغ 4 مليون درهم لدعم المستفيدين من الراميد.