Wednesday 2 July 2025
مجتمع

ملتقى الإسلام السياسي بالدار البيضاء يحضره الشيخ طارق رمضان المطارد بفضائح جنسية

ملتقى الإسلام السياسي بالدار البيضاء يحضره الشيخ طارق رمضان المطارد بفضائح جنسية

قبل أيام قليلة فتح تحقيق في اتهامات بشبهة الإغتصاب ضد طارق رمضان ولم يجف مداد القضية المثيرة بعد حتى تداولت الأنباء يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري خبر شكوى جديدة مشابهة ضد المشتكى به حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، و بخصوص هذه الفضيحة ذكرت المصادر أن محامي المدعية "اريك موران" صرح لوكالة "فرانس برس" إن "شكوى قدمت إلى مكتب النائب العام في باريس مساء الخميس مصحوبة بتفاصيل شرحتها موكلته لما تعرضت له من اعتداء جنسي، مضيفا أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى مماثلة ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان بتهمة التحرش و الاعتداء الجنسي.

وكانت الناشطة النسائية والعلمانية و السلفية سابقا هند عياري، قد أماطت اللثام عن المستور وفجرت فضيحة من العيار الثقيل عندما تقدمت في شهر أكتوبر الحالي بشكوى ضد رمضان بعد أن نشرت اتهاماتها له في كتاب وعلى فيسبوك، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع الفرنسي وكشف محاميها إن الشرطة استمعت إليها طوال 6 ساعات، في روان بنورماندي بعد تقديم شكوى في باريس بتهم "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" و"التهديدات بالعنف والقتل، كما أوردت صحيفة "لو باريزيان" أن المشتكية الجديدة "امرأة تبلغ من العمر 42 عاما، اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة في الساقين"، مؤكدة أنها تعرضت لعنف جنسي متوحش في فندق كبير جنوبي فرنسا خريف عام 2009.

وفي سياق غير بعيد علمت "أنفاس بريس" بأن الشيخ طارق رمضان المصري الأصل والسويسري الجنسية (55 سنة) وأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة اكسفورد ببريطانيا يحضر فعاليات ملتقى إسلامي بمدينة الدار البيضاء التي تحتضن منذ يوم أمس الجمعة 26 أكتوبر أكبر تجمع لرموز جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي حول ” السنة النبوية وتعزيز فكر الوسطية والاعتدال”، ويحضر رمضان إذن إلى جانب عدة رموز إخوانية في عدة دول عربية وإسلامية كرئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” و نائب حركة النهضة والقيادي الإخواني التونسي عبد الفتاح مورو و رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق أحمد الريسوني عضو المجلس الأعلى لعلماء المسلمين و المصري ”منتصر الزيات” المقرب من زعيم القاعدة “أيمن الظواهري” و سليم العوا و الصادق المهدي من السودان. فهل ستتم خلال هذا المجمع "العلمي" أيضا مناقشة الفضائح والغزوات الجنسية للشيوخ التي بدأت تطفو على السطح؟ وهل سيتم تسفيهها أم ستبررها وتزكيها؟؟