تسود حالة من الترقب في إقليم اسا، والسبب هو الدعوة لتنظيم شكل احتجاجي يومه الجمعة 27 اكتوبر 2017، امام مجمع الصناعة التقليدية عقب صلاة المغرب.. 

وعلمت جريدة "أنفاس بريس"، ان الدعوة لهذا الاحتجاج، تأتي ضمن حراك اجتماعي بدأ مؤخرا، ويتعلق الأمر بمطالب تحسين جودة القطاعات الخدماتية، الصحة والتعليم والماء والكهرباء، حيث يؤاخذ بعض سكان اسا على المجالس المنتخبة عدم تحمل مسؤولياتهم التدبيرية، من قبيل الإنارة العمومية والنظافة وتحرير الملك العمومي وتنظيم السير والجولان.. ويحضر تحسين المجال ضمن مطالب الساكنة من خلال ضرورة تبني مقاربة تنموية شاملة وحقيقية تصون كرامة الإنسان وتستثمر في مؤهلات المجال.

وتعيش اسا، على احتقان اجتماعي حاد، نتيجة إغلاق المسؤول الاول للسلطة الترابية لأبوابه، ليس فقط في وجه الفئات الاجتماعية المتضررة، حتى أضحى المدخل الرئيسي لعمالة إقليم أسا الزاك، قبلة للاعتصام والوقفات الاحتجاحية، وشمل هذا الإغلاق أيضا بعض المنتخبين الذين استنكروا تدبير حسن صدقي، عامل الإقليم، لشؤون حاضرة قبائل أيتوسى..