الجمعة 20 سبتمبر 2024
رياضة

تاريخ المشاركات المغربية بدوري أبطال إفريقيا: الوداد الأكثر مشاركة والرجاء الأكثر تتويجا

تاريخ المشاركات المغربية بدوري أبطال إفريقيا: الوداد الأكثر مشاركة والرجاء الأكثر تتويجا

يعود أول حضور للمغرب في دوري أبطال افريقيا الى عام 8196 بمشاركة الجيش الملكي بالمسابقة تحت اسمها القديم كأس افريقيا للأندية البطلة، وبلغ الدور النصف النهائي الدي خسره أمام تي بي مازينمبي بالكونغو الديمقراطية بعد تعادل الطرفين بهدف لمثله وهزيمة العسكري بالرباط بحصة 3:1. ليعاود الكرة سنة 1985 بوصوله النهائي الدي ربحه هده المرة على حساب الزمالك المصري في مباراة العودة بالرباط، عن طريق ضربات الترجيح.

وشهدت سنة 1989، وصول الرجاء الرياضي إلى دور نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة، وتأهل منه على حساب طونير ياوندي الكاميروني، بعد فوزه ذهابا بالدار البيضاء بهدفين لصفر، وتعادله إيابا بالكاميرون بهدفين لمثلهما.

ليحين الدور هده المرة على الوداد الرياضي الذي تمكن من بلوغ الدور النصف النهائي من كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1992، ليتأهل منه على حساب أسيك أبيدجان الإيفواري في مباراة العودة بالدار البيضاء، والتي فاز بها الفريق الأحمر بهدفين لصفر، بعد أن كان قد انهزم ذهابا بأبيدجان ب 3-1.

أما في سنة 1997، وعندما اتخذت المنافسة الإفريقية شكلا جديدا بإضافة دور المجموعات، وسميت رابطة الأبطال الإفريقية أو عصبة الأبطال، تأهل فيها كل من الرجاء البيضاوي وجولدفيلد الغاني إلى النهائي، إذ تصدر الفريق الأخضر مجموعتهم بفارق هدف يتيم، بينما تفوق أبناء غرب أفريقيا على منافسيهم بنقطة وحيدة.  وقد فاز الغانيون في ذهاب المباراة النهائية على أرضية رديئة بملعب أوبواسي، لكن "عمال المنجم" لم يصمدوا أمام عزيمة النسور الخضر سوى 70 دقيقة من عمر موقعة العودة، حيث تمكن عبد الكريم نزير من تعديل النتيجة في مجموع المباراتين، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين لم يحملا أي جديد. لكن الحظ ابتسم لأبناء الدار البيضاء في سلسلة ركلات الترجيح، ليعود النصر بنتيجة 5-4 لمصلحة الرجاء.

وعادالرجاء البيضاوي ليتوج بالنسخة 35 من دوري أبطال أفريقيا سنة 1999 على حساب الترجي التونسي مع مدرب الخضر انداك أوسكار فيلوني الأرجنتيني، ليصبح أول مدرب يتربع على عرش دوري أبطال أفريقيا في نسختين متتاليتين ومع فريقين مختلفين الرجاء الرياضي و أسيك ميموزا..

لكن نسخة 2002، شهدت إدخال نظام نصف النهائي على المسابقة بعد انتهاء مرحلة المجموعات، وقد تأهل إلى معركة الحسم كل من الرجاء والزمالك، ليضربا لنفسهما موعداً مع ديربي شمال أفريقي خالص. اكتفا بالتعادل السلبي فيه ذهاباً بالدار البيضاء. وفي مباراة العودة، خطف طاهر عبد الحميد هدف الفوز الوحيد للزمالك، ليحتفل أبناء القاهرة بتتويج قاري طال انتظاره.

وفي سنة 2005، وصل الرجاء الرياضي الى نصف النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية للمرة الثالثة، غير أنه أقصي من هذا الدور أمام النجم الساحلي التونسي، بعد هزيمتين ذهابا بهدف وحيد بمركب محمد الخامس، وإيابا بهدف وحيد أيضا.

أما سنة 2011، وصل الوداد الرياضي لثاني مرة في تاريخه إلى دور نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بعد سنة 1992، وتمكن من التغلب على إنييمبا النيجري ذهابا بالدار البيضاء، بهدف وحيد، فيما تعادل الفريقان إيابا بصفر لمثله.

ليعود عام 2016، إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة، لكنه خسره من نادي الزمالك المصري، بعد هزيمة 4-0 بمصر، وفوز الفريق الأحمر بالرباط إيابا بحصة 5-2.

ويخوض الوداد الرياضي هذه السنة أيضا لخوض نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، لتكون هي المشاركة الرابعة للفريق الأحمر باعتباره أكثر الفرق المغربية وصولا إلية ويبقى الرجاء البيضاوي الأكثر تتويجا بها بحصده 3 ألقاب لعصبة أبطال إفريقيا.

ويدكر أن للوداد البيضاوي مباراة مهمة السبت المقبل أمام الأهلي المصري بملعب برج العرب بالإسكندرية، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد تأهله إلى النهائي على حساب اتحاد العاصمة الجزائري.