قررت إدارة جامعة أمستردام، فصل الكاتب المغربي فؤاد العروي، عضو لجنة النموذج التنموي الجديد بالمغرب، بعد اتهامه من طرف عدد من طالباته في دجنبر من السنة الماضية بالتحرّش الجنسي. وأفادت مصادر لـ "أنفاس بريس"، أنه تم إيقاف المحاضر المغربي في برنامج اللغة والثقافة الفرنسيتين، نهاية عام 2020 بعد “تقارير سرية” تتحدث عن سلوك مخالف للمقتضيات الداخلية للجامعة."
وأوضحت المصادر، أن فؤاد العروي قد اتهم بالاعتداء الجنسي من قبل أحد طالباته في هولندا، وهو الكاتب الحائز على العديد من الجوائز، وتلاحقه حاليا تهم جنسية من طرف عدد من طالباته السابقات، مما مهد الطريق لضحايا آخرين مزعومين. ورمت القضية بالعروي في قلب فضيحة جنسية، لم تتقبلها أعرق جامعات أوروبا وهي جامعة أمستردام (UVA). حيث يقوم فؤاد العروي بتدريس الأدب الفرنسي هناك منذ سنوات..
وتعود "مغامراته"، قبل بضع سنوات، حسب وقائع مزعومة، تقول ذات المصادر، ضد كاتب مغربي مشهود له بالكفاءة العالية في الأدب الفرنسي وعضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، (تعود) إلى عام 2017، عندما قدمت طالبة فرنسية سابقة شكاية ضد أستاذها، تروي فيها أن أستاذها دعاها إلى منزله لمناقشة أطروحتها، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بسرعة كبيرة.
هذا ويبقى القضاء هو الفيصل في هذه القضية، التي يتوقع منها أن تسيل مدادا كبيرا، خاصة مع المكانة المرموقة التي يتميز بها الكاتب المغربي في مجاله، بل السؤال الأوفر، هو من له المصلحة في رمي فؤاد العروي في قلب فضيحة جنسية، في بلد يعيش أصلا على الاستثمار في الجنس والمخدرات...