.gif)
التلميذة نورة منصوري، ورسالتها حسم بلاغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال ـ خنيفرة النقاش العمومي الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ما أسماه نفس البلاغ بـ "إدعاء الحيف الذي قد تكون تعرضت له المترشحة نورة منصوري بالمديرية الإقليمية بخنيفرة بسبب اعتبارها في حالة غش أثناء عملية التصحيح خلال امتحان الدورة العادية لامتحانات البكالوريا يونيو 2021".
وأفاد بلاغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، أنه بعد معالجة تظلم المترشحة المذكورة وفق المساطر المعمول بها حيث "استندت لجنة التصحيح على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات مترشحين إثنين بنفس القاعة، المترشحة المذكورة ومترشح آخر". فضلا على تأكيد ذات اللجنة "صحة الإجراءات المتخذة من طرف لجنة التصحيح خلال معالجة تظلم المترشحة المعنية".
وكانت التلميذة المترشحة لنيل شهادة الباكلوريا خلال الدورة العادية يونيو 2021، القاطنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة، من بين النزلاء القاطنين بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية بخنيفرة، على اعتبار أنها يتيمة الأب، (كانت) قد وجهت للرأي العام رسالتها المؤثرة كونها "تنتمي لأسرة فقيرة، و تحلم بنيل شهادة الباكلوريا بميزة مشرفة لمتابعة الدراسة بمعهد الصحافة والاعلام".
وأضافت في رسالتها بأنها "لن تعود لمقاعد الدراسة حتى لا تزكي إدعاء أنها مارست الغش في الإمتحان".
في نفس الرسالة التي تفاعل معها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت نورة منصوري من المسؤولين بقطاع التعليم بأنها مستعدة بأن تقف بين يدي لجنة خاصة لكتابة موضوع الإنشاء الفلسفي وتقارنه اللجنة مع ورقتها السابقة .
