سبق للخطوط الملكية المغربية أن أعلنت عن أثمنة خاصة واستثنائية لتأمين عودة مغاربة العالم إلى المغرب لقضاء عطلتهم في بلدهم الأم بين عائلاتهم وأقرابائهم، وحددت " لارام " لذلك أثمنة جد مناسبة وفق توجيهات الملك محمد السادس، بالنسبة لكل مغاربة العالم من بينها البلدان الاوروبية، خاصة بالديار الايطالية ، التي تتواجد بها جالية مغربية مهمة. حول هذا الموضوع، إلتقت "أنفاس بريس" بإيطاليا عبد الحميد عدو الرئيس المدير العام لشركة "لارام" ، وأجرت معه هذا الحوار.
ما هو تقييمك لحد الآن لمسار عملية تسهيل عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، التي أعلنها الملك محمد السادس قبل أيام؟
لقد كان الإقبال على التذاكر كبير جدا وفي المستوى العالي، ويمكن القول إنه تقريبا نفذت التذاكر بخصوص يونيو ويوليوز 2021 وهناك عروضا خلال شهر غشت وشتنبر وكل شئ يسير على أحسن ما يرام.
هناك بعض أفراد الجالية المغربية (إيطاليا مثلا،) ، يؤكدون أن الطلب أكثر من العرض بخصوص التذاكر، مِما أدى إلى نفاذ التذاكر خلال اليوم الأول من إطلاق هذه المبادرة، ما هو رأيكم ؟
كما يعرف الجميع أن عدد المقاعد محدود في كل الطائرات وحينما تنفذ التذاكر لا يمكن الاستجابة لباقي الطلبات.
ولكن هل يمكن القيام برحلات إضافية؟
لقد تمت برمجت رحلات إضافية وفي بداية شهر يوليوز سيتم إضافة رحلات أخرى.
بعض المهاجرين في إيطاليا المنحظرون من دول عديدة يستفيدون من أثمنة تفضيلية من طرف شرمات الطيران التابعة لبلدانهم، ألا تفكر الخطوط الملكية المغربية في استنساخ مثل هذه الخطوة؟
إن القوانين الأوروبية تمنع أن يحدد مبلغ التذكرة وفق الجنسية، ويمكن أن يتم تخفيض المبلغ بالنسبة للطالب أو الرجل العجوز، ولكن ليس مقابل الجنسية. ونحن نقدم بعض التسهيلات على مستوى وزن الحمولة التي تكون بحوزة المهاجر، خاصة المهاجرين الذين يرغبون في شراء بعض التذاكر لعائلاتهم في المغرب. والخطوط الملكية المغربية ليس لها أي مانع لمنح تذاكر تفضيلية إذا لم يكن هناك أي شيء يحول دون ذلك.
لماذا لا يتم فتح مطار بني ملال في وجه المهاجرين المغاربة في إيطاليا، خاصة أن فئة واسعة من المهاجرين المغاربة ينتمون إلى مدن وادي زم وبني ملال، قصبة تادلة، خريبكة، والفقيه بن صالح؟
نظرا لبعض الظروف التقنية تم تعليق بعض الرحلات، وسيتم بشكل جدي التفكير في إعادة الرحلات بين المغرب وإيطاليا عبر مطار بني ملال.