Wednesday 21 May 2025
خارج الحدود

قضية شغلت الر أي العام الايطالي والبولندي:الأمن الإيطالي يعتقل شخصين من أصل مغربي متهميْن بالاغتصاب

قضية شغلت الر أي العام الايطالي والبولندي:الأمن الإيطالي يعتقل شخصين من أصل مغربي متهميْن بالاغتصاب

أُسْدِلَ الستار على قضية الاغتصاب المزدوج الذي كانت مدينة ريميني الإطالية مسرحا له. ذلك أن الشرطة ألقتِ القبض على أربعة مشتبه فيهم من بينهم قاصران مغربيان ولدا في إيطاليا. وكان الفضل في التعجيل بإغلاق ملف القضية يعود الى شريط فيديو التقطته كاميرا مراقبة.

أثارت هذه القضية جدلا كبيرا في إيطاليا منذ 26 غشت الماضي حيث تعرضت سائحة بولندية لاغتصاب جماعي، وذهب رفيقها ضحية اعتداء وتعنيف، بالإضافة إلى غتصاب فيروفي الجنسية متحول جنسيا. وقعت الجريمة المزدوجة في أحد شواطئ مدينة ريميني، وهي أحد المنتجعات الساحلية الأكثر شعبية في إيطاليا وجميع أنحاء أوروبا.

استنادا لوسائل الإعلام الإيطالية التي أفردت عناوين كبيرة لتطورات هذه القضية، سارت الأمور بوتيرة سريعة منذ يوم أمس السبت 2 شتنببر 2017 عندما اعترف اثنان من المشتبه فيهم الأربعة بوجهيهما على شريط فيديو التقطته كاميرا مراقبة وبثته القنوات التلفزيونية الإيطالية.

وبناء على نصيحة أقاربهما، سلما نفسيهما للشرطة. وقد تبين بالتالي أنهما، وفقا لنفس المصادر، شقيقان قاصران من أصل مغربي ولدا في إيطاليا. ويتراوح عمر المشتبه فيهما بين 15 و 17 عاما.

وبعد ذلك بقليل، تم إلقاء القبض على شريك متواطئ رابع اعتمادا على الشهادة التي أدلى بها القاصران للدرك الإيطالي. وقد تبين للمحققين أن الأمر يتعلق بقاصر ثالث (17 سنة) من أصل نيجيري.

ولإغلاق القوس، وضع المحققون، في الصباح الباكر من يومه الأحد، أيديهم على المشتبه فيه الرابع ، الذي كان زعيما للعصابة وهو كونغولي الأصل في العشرينات من عمره، اعترف بأنه كان يخطط للفرار إلى فرنسا.

في إيطاليا، وكذلك في بولندا، قوبلت هذه الوقائع الإجرامية باستياء عارم استغرق أكثر من أسبوع. وكانت هذه الأفعال غاية في الخطورة وفقا للقصص التي سردها الضحايا.

في الساعات الأولى من 26 غشت، تعرض الزوجان البولنديان (26 عاما لكليهما) لهجمات اتسمت بعنف شديد. انهال المعتدون على الرجل بالضرب المبرح واغتصبوا زوجته الشابة بطريقة وحشية ثم غادروا المكان كحيوانات مفترسة قبل أن يستولوا على أشياء في ملكية ضحيتيْهم.

في طريق عودتهم، صادفوا المتحول جنسيا من البيرو الذي تعرض لنفس المصير. وفي سياق ذي صلة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تنافس مستخدمي الإنترنت الإيطاليين على مقترحات بعقوبات "نموذجية" وذهب البعض منهم إلى حد المطالبة بالإخصاء الكيميائي للمغتصبين إذا ما ثبتت إدانتهم قبل ترحيلهم خارج أراضي الاستقبال.