استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" إساءة مجلة فرنسية للمغرب، بعد أن تضمَّن غلاف مجلة "جون أفريك"، في عددها لهذا الأسبوع، ألوان العلم المغربي والنجمة الخماسية، مع عبارة تقول "Terrorisme: Born in Morroco"، (الإرهاب: ولد في المغرب). إيسيسكو":
حيث أرفقت المجلة صور 10 شباب أوروبيي الجنسية، من أصول مغربية، ينتمون للخلية الإرهابية المتورطة في الهجومين الإرهابيين برشلونة وكامبرليس في إسبانيا، الخميس قبل الماضي.
وأصدرت "إيسيسكو" بيان الثلاثاء 29 غشت 2017، استنكرت من خلاله غلاف مجلة "جون أفريك"، الناطقة بالفرنسية، واصفة إياه بالـ"مستفز"، وأكدت أن ما قامت به المجلة "عمل غير مهني، يتضمن اتهاماً ظالماً لشعب بلد له تاريخ حضاري عريق وحاضر مزدهر، ومشهود له عالمياً بنهج سياسة حكيمة ورائدة في محاربة التطرف والعنف والإرهاب".
كما أضافت أن "مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية ولدوا ونشأوا فيها، وتلقوا تعليمهم في مدارسها، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم"، وأشارت إلى أن "عملها هذا يمثل إساءة لدولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية، وخرقاً سافراً لمواثيق الصحافة والإعلام والنشر المتعارف عليها دولياً".
ودعت المنظمة الدول الأعضاء بها، والمنظمات الحقوقية والجمعيات المهنية للصحفيين داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى التنديد بما قامت به المجلة.
في ذات السياق، انتقد عدد من المثقفين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي المغاربة غلاف المجلة، معتبرين أنه "يسيء إلى الشعب المغربي"، و"إدانة جماعية للمغاربة بتهمة الإرهاب".