بعد أزمة الصاروخ الصيني التائه، وتنبؤاتها بأن العالم سيعاني العديد من الأزمات والكوارث في عام 2021، وقولها إن تنيناً قوياً سيستولي على العالم، وهو ما قال عنه البعض إن المقصود بهذا التنين هو الصين. باتت تنبؤات العرافة البلغارية العمياء «بابا فانجا» محط اهتمام الكثير من الناس. فمن هي هذه العرافة.
إليكم أبرز المعلومات عن العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا؟
- تدعى تفانغيليا بانديفا غوشتيروفا، والشهيرة باسم فانجا أو الجدة فانجا.
- ولدت في 31 يناير 1911 مدينة ستروميكا في مقدونيا.
- ولدت طفلة عادية بعيون بنية وشعر أشقر.
- كان والدها ناشطًا في المنظمة الثوريَّة المقدونيَّة الداخليَّة، وتمَّ تجنيده في الجيش البلغاريّ خلال الحرب العالميَّة الأولى.
- توفيت والدتها وهي طفلة، فتولى الأصدقاء والجيران رعايتها.
- اعتقلت السلطات اليوغوسلافيَّة والدها بسبب نشاطه السياسي، وصادروا جميع ممتلكاته ووقعت أسرته في الفقر لسنوات عديدة.
- فقدت بصرها بسبب إعصار حملها وألقى بها في حقل قريب، وظلت تائهة وعيناها مُغطاة بالرمال والغُبار، ولم تتمكن من فتحهما بسبب الألم، ما أدى لفقدان تدريجي للبصر.
- التحقت بمدرسة للمكفوفين في عام 1925، وعلمت قراءة بريل، والعزف على البيانو، والحياكة، الطبخ والتنظيف.
- تزوجت من ديميتار غوشتيروف، جُندي بلغاري، في 10 مايو 1942.
- نالت شهرة واسعة بسبب نبوءاتها العديدة.
- جذبت الكثيرين بادعائها القدرة على الشفاء، وبكونها عرافة وزارها كبار القادة والشخصيَّات والعامة.
- سعى السياسيون البلغاريون والقادة من مختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك رئيس الوزراء السوفيتي ليونيد بريجنيف، للحصول على مشورتها، بعد الحرب العالمية الثانية.
- توفيت في 11 أغسطس 1996 بسبب سرطان الثدي، عن عمر تجاوز 85 عاما.
- تم تحويل منزلها في بيتريتش إلى مُتحف، فتح أبوابه للزوار في 5 مايو 2008.
يقال إنها توقعت العديد من الأمور التي حدثت بالفعل، ومنها:
أحداث 11 سبتمبر.
تفكك الاتحاد السوفييتي.
وفاة الأميرة ديانا.
كارثة تشرنوبل النووية.
وباء كورونا المتفشي.
المصدر: البيان الإلكتروني