الثلاثاء 16 إبريل 2024
سياسة

زيان.. "وزير" الظلم و"بُوﯕَاضُو" الوهم يستهدف رجال السلطة بالإشاعة والأخبار الزائفة

زيان.. "وزير" الظلم و"بُوﯕَاضُو" الوهم يستهدف رجال السلطة بالإشاعة والأخبار الزائفة صورة تركيبية للمحامي زيان وللصورة الزائفة التي نسبها لرجال السلطة بالمغرب
"عِيشْ نْهَارْ تَسْمَعْ خْبَارْ".
مثل ينطبق على المدعو محمد زيان، حيث أصبح الرجل متخصصا في نشر الأخبار الزائفة والترويج للإشاعة على موقعه الإليكتروني.
لقد نشر موقع محمد زيان صورة اعتبرها بسذاجته وتخلفه العقلي أنها ستفي بالغرض للطعن في رجال السلطة بالمغرب، وستشعل فتيل المواجهة بين المواطن ورجل السلطة، دون أن يستحضر بأن العالم تحول إلى قرية صغيرة لتبادل المعلومة بمجرد الضغط على أزرار البحث في ذاكرة "الحاج غزغل" قدس الله روحه !!
يا حسرة على رجل كان وزير حقوق الإنسان ومحامي ونقيب وزعيم حزب (في زمن الغفلة طبعا)، يورط نفسه للطعن في رجال السلطة وتقطير السم على عمال الأقاليم، حيث كتب في تدوينة على الصورة التي نسبها لممثلي السلطة المحلية بالمغرب في حين أنها تتعلق بحدث وقع بمصر (كتب عليها) : "وَاشْ عُمًالْ جَلَالَةْ اَلْمَلِكْ مَكَايْشُوفُوشْ هَادْ اَلتًعَسُفَاتْ دَيَالْ بَعْضْ اَلْقِيًادْ دْيَالْهُمْ بْحَالْ هَذَا مَثَلَا".
لكن الواقع لا يعلى عليه، إذ أن الصورة الحقيقية هي لوقائع حدثت في دولة مصر وليس في المغرب. وبمغالطاته المقصودة وبنيته المبيتة بهدف ترويج أخبار زائفة مع سبق الإصرار والترصد نسبها المحامي "الواعر" والحقوقي "العفريت" إلى السلطات المحلية بالمغرب.
وقد علق على الفضيحة أحد الظرفاء قائلا: لقد استحق الرجل لقب "وزير" الظلم و "بُوﯕَاضُو" الوهم الذي يستهدف رجال السلطة بالإشاعة والأخبار الزائفة.