نظمت مجموعة من ساكنة أبطيح وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة بإقليم طانطان، للتنديد بشدة بما أسموه "التلاعب الخطير باللوائح الانتخابية بالجماعة، وذلك عن طريق التشطيبات التي طالت هؤلاء السكان وتسجيل غرباء لا علاقة لهم بالجماعة من طرف رئيس جماعة أبطيح وقائد قيادة أبطيح".

وفتح المحتجون معتصما من أجل المبيت بالجماعة وإحضار مجموعة من الخيام لمكان المعتصم من أجل بنائها ليواجهوا بالمنع من طرف عناصر القوات المساعدة والدرك.

وطالب المحتجون بإيفاد لجنة من وزارة الداخلية للتحقيق في ما اعتبروه "الخروقات وطريقة تدبير الجماعة"..