الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

أعوان الشساعة الإستثنائية يرفضون تجميد الملف المطلبي إلى ما لا نهاية

أعوان الشساعة الإستثنائية يرفضون تجميد الملف المطلبي إلى ما لا نهاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك
عبر أعوان الشساعة الاستتنائية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عن استيائهم من أوضاعهم الحالية مطالبين بالإدماج وتسوية الوضعية الإدارية والمالية، ولقد طرحت قضيتهم أكثر من مرة في البرلمان، ولم تحرك الوزارة ساكنا مكتفية فقط بمواساة المتضررين في مصابهم العظيم.
يعاني هؤلاء الفئة من الأعوان العاملة بمجموعة من المديريات الجهوية والإقليمية للتجهيز والنقل، بحيث يتقاضون أجرا فقط عن مدة مابين15 و17 يوما، ويشتغلون 22 يوما في الشهر، إضافة إلى تسجيل تفاوتات بين المديريات في مبلغ هذا الأجر بين 3000و2700 و 1800 درهم وتبقى الأجور ضعيفة بالنسبة لـ 1800 درهم في كل من جهة الشرق والوسط والأقاليم الصحراوية..!!
مجموعة من الأسئلة تطرح بشدة دون أجوبة منطقية إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول أسباب هذا الاختلاف في أداء أجور أعوان الشساعة الاستثنائية عبر التراب الوطني الذين يشتغلون 22 يوما في الشهر.
وماهية المقاربة المرتقبة لتدبير هذا الملف طبقا للقوانين والمواثيق الجاري بها العمل مع احترام الحد الأدنى للأجور.
صرخة هؤلاء الفئة و تساؤلهم عن الإجراءات المتخذةلتسوية وضعية الأعوان وخصوصا وان اغلبيتهم قضو ما بين 5 و 25 سنة من العمل بدون تغطية صحية ولا تعويضات عائلية ولا تقاعد مع العلم أن فئة منهم تم طردهم بطريقة تعسفية دون سند قانوني من مؤسسة الأعمال الاجتماعية.
كما ان اغلب العاملين في اطار الشساعة يشتغلون في مصالح مختلفة منها كتاب في الإدارة بجميع تخصصاتها، إضافة إلى الصيانة الطرقية وأعمال اخرى مرتبطة بهالسنوات طويلة دون توقف وبدون عطل سنوية ولا تحفيزات مادية كاباقي الموظفين .
ألم يحن الوقت بعد لتسوية هذا الملف وادماجهم في الوظيفة العمومية و تتحمل الوزارة المعنية كافة مسؤولياتها وأن لا يطوى هذا الملف مرة بعد مرة إلى أن أصبح الملف كلها ومعمرا قديما في رفوف خزانات الوزارة.
إلى متى سيظل التحفظ على هذه الأنواع من الملفاتقضية أعوان الشساعة لا تختلف كثيرا عن قضيةمسيري وكالات بريد المغرب بالقرى الذين هم بدورهم يطالبون بإدماجهم داخل منظومة الشغل والخضوع لقوانين الشغل العالمية من تغطية صحية واجتماعية واحترام ساعات العمل مع العطل، حكومات توالت بعد حكومات ولا زالت ملفات في مسودة الإنتظار تحتاج نفض الغبار عنها وعمال يحلمون ليل نهار بالمساواة والعدالة.