الحبيب الملولي جدد الحبيب الملولي وكيل ورثة الملوليين بزاكورة التأكيد على أحقية القبيلة في جزء من الأرض المسماة "بوجنيبة"، والتي كانت موضوع صلح بين قبيلتي لكعابة ومسوفة مؤخرا تحت الإشراف المباشر لعمالة الإقليم.
ففي لقاء عقدته جريدة "أنفاس بريس" مع وكيل ورثة الملولي اليحياوي التنسيطي، الحبيب الملولي، حذر فيه السلطات الإقليمية الراعية للصلح، كون هذا الأخير لا يستند إلى أي أساس قانوني، لكون العقار المتنازع عليه، ملك خاص بورثة الملولي استنادا على وثائق ثبوتية. وكونه معروض على القضاء، وأي تدخل فيه يعتبر مسا بحقوق ورثة الملولي.
وأضاف المصدر ذاته، إن هذا الصلح أو التوافق بين القبيلتين، في حالة تطبيقه على أرض الواقع، سيشكل القناة التي سيتم عبرها مصادرة حق المالكين الحقيقيين لهذا العقار، متسائلا في نفس الوقت عن دوافع هذا التوافق بين مسوفة ولكعابة لحل هذا النزاع، بعدما كانت مواقفهم متباعدة جدا، قبل تقديم ورثة الملولي لتعرضهم على اتفاق 23 يناير بين الجماعتين السلاليتين، حول هذا العقار.
وقد تم فتح ملف عقاري عدد 20/1401/2017 بابتدائية زاكورة، وصدر فيه حكم تمهيدي عدد 128 بتاريخ 27/12/2018 قضى بإجراء معاينة وخبرة عقارية على كل أراضي مدينة زاكورة، أجراها الخبير القضائي المهندس المساح الطبوغرافي خالد تاديست والذي أثبت أن رسم الاستمرار مطابق على أرض الواقع لأغلب العقار المتنازع عليه بين القبيلتين (بوجنيبة)، يقول الحبيب الملولي، مضيفا أن هذا الملف، لازال معروضا أمام استئنافية ورزازات.
